أفضى تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي إلى أن تغييرًا في بروتوكول عملية التصدي للطائرات المسيرة أدى إلى خلل تقني، نتج عنه إصابة الشاب ميخائيل سمارة و10 آخرين مؤخرًا.

وقال الجيش في بيانه إن التحقيق جارٍ حاليًا لدراسة ما إذا كان الخلل قابلًا للتعديل أو أن التغيير في بروتوكول التصدي كان خطأ ولا يمكن اعتماده. وأوضح المتحدث باسم الجيش أن مراجعة شاملة للإجراءات ستتم لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

وفي وقت سابق من اليوم، شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشاب ميخائيل سمارة إلى مثواه الأخير في كفرياسيف. سمارة، طالب دكتوراه كان يدرس في الخارج، عاد إلى البلاد لزيارة عائلية وأُصيب بشظايا صاروخ أُطلق نتيجة خلل في نظام "القبة الحديدية" وانفجر في مكان عام بالقرب من قريته. ورغم جهود الفرق الطبية، فارق سمارة الحياة متأثرًا بجراحه البالغة.

الحادثة تثير تساؤلات حول موثوقية وأمان التعديلات في البروتوكولات التشغيلية لنظام الدفاع، ويُتوقع أن يُعمّق الجيش تحقيقه في محاولة لتفادي وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]