أعربت فرنسا عن "فزعها العميق" بعد التصريحات التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش والتي وصفتها بالـ"فاضحة"، والتي صرح خلالها إن "إسرائيل تدخل مساعدات إنسانية لقطاع غزة لأنه لا يوجد لها مفر، رغم أن ترك مليوني مدني يموتون جوعا ربما يكون أمرا مبررا وأخلاقيا لتحرير الرهائن في غزة".
 
وتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى "إدانة هذه التصريحات غير المقبولة بشدة"،وذكر البيان أن "فرنسا تذكر إسرائيل أنه يجب عليها العمل بموجب الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون ثاني الأخير واتخاذ كافة الخطوات المطلوبة لتطبيقه".

وكان وزير المالية الاسرائيلي عقد مؤتمر بالخامس من آب/أغسطس وصرح خلاله مؤكدا "أنه لو لم تقم إسرائيل بإخلاء غوش قطيف (غزة) لما حدثت مذبحة 7 أكتوبر وإنه حيثما توجد مستوطنات يكون اليهود محميين".

وفي بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية صدر في 7 آب/أغسطس، أشارت فرنسا إلى أن "تقديم المساعدات الإنسانية إلى مليوني مدني في حالة طوارئ قصوى في منطقة خاضعة للحصار. حيث تسيطر إسرائيل على نقاط الوصول اليها هو واجب وفقا للقانون الإنساني الدولي، بحسب ما أقرته محكمة العدل الدولية. ونذكر أيضا أن المحكمة الجنائية ناقشت الوضع في فلسطين. المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان شدد على أن منع تحويل المساعدات يمكن أن يعتبر جريمة خاضعة لصلاحيات المحكمة الجنائية الدولية".

إضافة الى ذلك أشار البيان أنه "نظرًا لخطر زعزعة استقرار المنطقة والعدد الذي لا يطاق من الضحايا، فقد أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح بالإفراج عن جميع المختطفين، بما في ذلك مواطنينا الاثنين،وسيضع حداً لمعاناة سكان غزة وسيسمح بتدفق هائل للمساعدات الإنسانية".

آي24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]