اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن اختيار يحيى السنوار القائد العسكري لـ"حماس" خليفة لإسماعيل هنية، يأتي في وقت تستعد فيه إيران وحلفاؤها للرد على إسرائيل.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن اختيار السنوار في أعلى موقع قيادي في "حماس"، وهو هدف رئيسي للجيش الإسرائيلي، "يعزز السلطة في أيدي متشدد" في الوقت الذي تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وربطت اختيار هذه الشخصية العسكرية في المقام الأول لقيادة المكتب السياسي للحركة الفلسطينية مع الوقت الذي يستعد فيه الشرق الأوسط لإيران ومعها "حماس" وحزب اللـه" في لبنان و"الحوثيين" في اليمن، لضرب إسرائيل ردا على اغتيال هنية والقيادي العسكري في "حزب اللـه" فؤاد شكر مؤخرا.
وأعلنت "حماس" مساء أمس الثلاثاء عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.
وذكرت الحركة في بيان لاحق أن اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي جاء "بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية".
وكان اختيار السنوار المحاصر والمطارد في قطاع غزة، بمثابة المفاجأة غير السارة لإسرائيل، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تعيين السنوار "مفاجئ، ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة "حماس" في غزة قوية وقائمة وستبقى".
[email protected]
أضف تعليق