تحدث عريب الرنتاوي مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية في عمان لموقع بكرا حول دلالة انتخاب يحيي السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس مؤكدا ان القرار كان بمثابة المفاجأة كونه اتخذ بالاجماع بما يبدد الأحاديث عن صراع محتدم بين داخل وخارج وصقور وحمائم.

واعتبر ان القرار إعلان عملي برفض خيار المفاوضات العبثية التي أدخلها نتنياهو نفقاً مظلماً، لا ضوء في نهايته، لا يعني ذلك أن حماس ستنسحب من مسار التفاوض بيد أنها لن تبقى على المسار الفارغ ذاته.

واعتبر الرنتاوي ان انتخاب السنوار خطوة إضافية نحو مزيدٍ من التموضع في إطار ‎محور المقاومة بعد تكشف عجز بعض العرب وتواطؤ بعضهم الثاني وتآمر بعضهم الثالث...اختيار تمليه ظروف المرحلة وتحالفاتها وأولوياتها.

ورأى انه ستكون هناك تغييرات وتعيينات إضافية وعلينا أن نرقب اختيار نائب رئيس الحركة الذي من المتوقع أن يلعب دوراً سياسياً أكبر في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالسنوار في ‎غزة .

قتلتم "المفاوض" فجئناكم ب "المقاتل".

واكد الرنتاوي ان حماس أعادت التصويت، وبالإجماع، على قرار السابع من أكتوبر وخيار ‎طوفان الأقصی ونهج المقاومة مضيفا ان حماس قالت لنتنياهو: قتلتم "المفاوض" فجئناكم ب "المقاتل"...لا يعني ذلك ان الشهيد اسماعيل هنية "أبو العبد" لم يكن مقاتلاً ولا يعني كذلك أن الشهيد الحيّ "أبو إبراهيم" لم يكن في قلب العملية التفاوضية.

وأوضح ان مرحلة بدأها السنوار وهو من سينهيها هكذا قرأت قرار حماس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]