قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن مفاوضات التهدئة وصلت إلى مرحلتها النهائية، ويجب على الأطراف العمل من أجل الموافقة على الاتفاق في أسرع وقت ممكن.

وأضاف بلينكن أيضًا أن الولايات المتحدة أقامت اتصالات مباشرة مع إيران وإسرائيل، وشدد على أنه يجب على جميع الأطراف تجنب الانجرار إلى حرب إقليمية.

في غضون ذلك يعتقد مسؤول كبير في إدارة بايدن أن هناك بعض القضايا المتبقية التي يجب إغلاقها من أجل تنفيذ صفقة الرهائن.

ونقل عن الكاتب في صحيفة واشنطن بوست ديفيد اجناتيوس قوله "إن الولايات المتحدة تقف بحزم وراء اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المختطفين، في إطار الخطوط العريضة المطروحة الآن على الطاولة".

وبحسب إغناتيوس، فإن إدارة بايدن تدرك أن هناك جوانب معينة من الصفقة سيكون من الصعب على الإسرائيليين قبولها. أحدها «مفتاح» إطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل مخطوف إسرائيلي . ولهذا السبب، أشار المعلق، إلى أن الوسطاء بين الطرفين يعملون على الخروج برقم موثوق حول عدد المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]