في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه:"
هكذا ألقت الشرطة القبض على عصابة اللصوص الذين سرقوا خزنة من منزل زوجين مسنين في منزلهما- إنتهى التحقيق في فحص ملابسات القضية، للإشتباه في جريمة إقتحام وسرقة في أورشليم القدس، حيث أدى إلى إلقاء القبض على المشتبهين، ومن بينهم عامل النظافة في دار المسنين الذي قدم معلومات لأصدقائه المجرمين عن الخزنة التي قاموا بسرقتها. وبعد انتهاء الشرطة من إجراءات التحقيق، من المتوقع تقديم لوائح إتهام ضدهم غداً.
في الأشهر الأخيرة، بدأ التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون في لواء أورشليم القدس في قضية تتمحور حول عصابة مجريمي الممتلكات المسؤولة عن اقتحام الشقق السكنية وسرقة المركبات في أحياء أورشليم القدس- راموت، موتسا، هار نوف وبالقرب من المدينة.
في يوم 7.7.24، وصل المشتبهين في منتصف الليل إلى منزل زوجين مسنين في السبعينيات والثمانينيات من عمرهما يعيشان في حي راموت شمال المدينة.
بعد اقتحام شقتهما، وصلوا إلى غرفة نوم الزوجين ووقفوا فوقهما مسلحين بقضبان خشبية وحديدية. وعندما استيقظ الزوجان، طلب المشتبهين مفاتيح الخزنة الموجودة في غرفة النوم. وعندما ادعى الضحية أن المفتاح قد ضاع، استخدم المشتبهين قضيباً حديدياً واستخدموه لإخراج الخزنة التي كانت تحتوي على مجوهرات ذهبية وعشرات الآلاف من الشواكل. وبعد ذلك مباشرة، لاذوا بالفرار من مكان الحادث تم تقديم شكوى حول الحادثة لمركز الطوارئ في الشرطة في لواء أورشليم القدس.
سرعان ما وصل افراد الشرطة السريون، وافراد الشرطة من لواء أورشليم القدس، الذين كانوا يعملون في المنطقة، حيث بدأوا بنشاط مسح وتفتيش والتعقب خلف المشتبهبن الذين فروا باتجاه مناطق يهودا والسامرة، وبالتزامن مع التحقيق في القضية وجمع التفاصيل الأولية. وخلال نشاط التفتيش تم ضبط أدوات سطو في طريق هروبهم على يد افراد الشرطة بغرض جمع الأدلة والبينات.
كجزء من التحقيق، نجح محققو وحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون ، وبالتعاون مع وحدة الاستخبارات في لواء أورشليم القدس، حيث تم التعرف على هوية أحد المشتبهين في يوم 16.7.24، وهو فلسطيني من سكان بيت اكسا في الثلاثينيات من عمره، كان يعمل حارس أمن في موقع عمل في جبل همينوحوت في أورشليم القدس، حيث تم إلقاء القبض عليه للاشتباه في تورطه في قضية السرقة وفي حوادث جرائم إضافية، حيث كشفت التحقيقات معه أنه كان يعمل كمراقب اثناء وقوع جريمة سرقة المسنين، وبمساعدة اللصوص الآخرين بتنفيذ خطتهم.
في غضون ذلك، كان محققو الشرطة في لواء أورشليم القدس يحاولون فهم كيف عرفت العصابة بوجود الخزنة الموجودة في الشقة.
في اطار التحقيق الذي أجرته شرطة وحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون، تبين أن نفس المشتبه الذي تم إلقاء القبض عليه قام أولا بتوجيه أفراد العصابة التي نفذت جريمة السطو في شقة المسنين إلى مكان الخزنة في غرفة النوم، بعد أن كان في تواصلت مع مشتبه آخر يعمل في تنظيف سلالم المباني السكنية بالشارع، وتنظيف شقة كبار السن الذين تعرضوا للسرقة.
تم إلقاء القبض على المشتبه في مكان عملة في عطروت ، وهو فلسطيني من سكان بيت اكسا في الثلاثينيات من عمره، ومن ثم تمت إحالة الى التحقيق في يوم 30.7 في وحدة مكافحة الجريمة.
بالإضافة لذلك، وفي الشهر الماضي، تم أيضًا إحالة سجين بدأ يقضي عقوبة في السجن بسبب جرائم الملكية التي ارتكبها العام الماضي. وفي إطار التحقيق في لواء أورشليم القدس، تم الكشف عن اسم المشتبه، وهو فلسطيني من سكان عناتا في العشرينيات من عمره، بتورطه في قضايا أخرى خلال الأشهر الماضية والتي تتعلق بسرقة واقتحام سيارات، بما في ذلك جرائم السطو المسلح التي وقعت قبل ثلاثة أيام من بدء عقوبته.
تم تمديد فترة توقيف المشتبه بهم الثلاثة الذين تم إلقاء القبض عليهم وكجزء من التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون، تم تمديد توقيقهم من حين لآخر في المحكمة ، وفي الأيام القليلة الماضية، تم الانتهاء من التحقيق، وجمع الأدلة والبينات ضدهم يارتكابهم الجرائم المنسوبة إليهم، وكل مشتبه به بحسب الشبهات المنسوبة اليه، بما في ذلك: جرائم السرقة، الإقامة بشكل غير القانوني في إسرائيل، وغيرها من الجرائم.
تم تقديم تصريح مدعٍ هذا الأسبوع ضدهم، حيث تم تمديد توقيفهم مرة أخرى حتى يوم 8.8.24، ومن المتوقع تقديم لوائح اتهام ضدهم غداً.
كجزء من التحقيق في هذه القضية، تم إلقاء القبض على مشتبه فلسطيني آخر هذا الأسبوع على يد افراد الشرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون الذين كانوا يعملون مع جنود جيش الدفاع في مخيم عقبة جابر في أريحا.
المشتبه به، وهو فلسطيني في العشرينيات من عمره، للإشتباه في تورطه في اقتحام وسرقة مركبات في أورشليم القدس. تم تمديد توقيفه في المحكمة على ذمة التحقيق.
صرح الرائد موشيه ليفيتان، ضابط وحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون وقال: "يمكنك أن تتخيل الرعب الذي سيطر على هؤلاء المسنين وقت وقوع جريمة السرقة، والأذى الذي لحق بمن وقعوا ضحية أعمال تلك العصابة العنيفة". ولهذا السبب استثمرنا الكثير من الجهد والموارد في هذا التحقيق، وفي تحديد مكان المشتبه بهم، وجمع الأدلة والبينات ومحاكمتهم، وكشفت نتائج التحقيق الذي أجريناه أن عصابة حقيقية استخدمت جمع المعلومات عبر قيامهم بالعمل كعمال النظافة، واكتشفنا أن بعضهم تم توظيفهم بشكل غير القانوني ودون تصاريح الإقامة المناسبة - مما يؤدي الى تفاقم المخاطر الكامنة في التوظيف وأي مساعدة أخرى للمقيمين بشكل غير القانوني، والذين غالباً ما يكونون متورطين في الجريمة أو الأمن وسيواصل افراد الشرطة لوحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون في لواء أورشليم القدس بشكل عام نشاطهم الحازم والمتواصل من أجل رصد هؤلاء المجرمين وإلقاء القبض عليهم من أجل منع ارتكاب الجرائم والحفاظ على الأمن وسلامة الجمهور وممتلكاته.
[email protected]
أضف تعليق