أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقاء مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف "شديد الدقة والخطورة بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس".

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن السيسي شدد خلال اللقاء الذي عُقد بمدينة العلمين بشمال غرب مصر على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد "يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي لإنفاذ وقف إطلاق النار فوراً بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية"، بحسب البيان.

وأشار السيسي إلى أن مصر حذرت مراراً من خطورة توسّع نطاق الحرب على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين ومقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.

وذكر البيان أن اللقاء بين الرئيس المصري ووزير الخارجية التركي شهد توافق الآراء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وأن الجانبين أدانا "سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين".

مساعدات اغاثية 

وأكد السيسي أن التطورات الإقليمية يجب ألا تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة "الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة".

وقال البيان إنه تم أيضاً خلال اللقاء التأكيد على ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة على نحو مستدام.

وبدأ وزير الخارجية التركي، الأحد، زيارة إلى مصر تستمر يومين، حيث زار معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، كما التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]