أعلن رئيس اتحاد النقابات (الهستدروت)، أرنون بار-دافيد، أمس (الأحد)، أنه "رغم ضغوط الجمهور، لن يكون هناك إضراب عام من أجل تحرير المحتجزين". جاء تصريح بار-دافيد خلال اجتماع بيت منتخبي الهستدروت الذي عقد في مقر المنظمة في تل أبيب، مبررًا ذلك بالقول: "بسبب الوضع الاقتصادي" وموضحًا أن "الهستدروت لن تستطيع التأثير في هذا الموضوع".

يذكر أن الناطق بلسان الهستدروت أصدر بيانًا يوم الخميس الماضي، بمناسبة مرور 300 يوم على بداية الحرب في غزة، ذكر فيه بار-دافيد أنه "سأضمن أن قضية إعادة المحتجزين لن تغيب عن جدول الأعمال حتى عودتهم. سنواصل مرافقة العائلات، وسنواصل الدعوة إلى صفقة. ونتمنى جميعًا أن يعودوا إلى أحضان عائلاتهم قريبًا".

وأضاف الناطق بلسان الهستدروت: "استمرت الحرب لاستعادة الهدوء والأمان لنا. نصلي أن يعود رجال ونساء قوات الأمن إلى بيوتهم بسلام. ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونتذكر أبناءنا وبناتنا الذين سقطوا في المعركة، ونتعاطف مع حزن العائلات الثكلى".

ضغط جماهيري 

في سياق متصل، تم تعليق عشرات اللافتات من الهستدروت يوم الخميس الماضي في جميع أنحاء البلاد، تدعو إلى صفقة لتحرير المحتجزين. تم تعليق اللافتات في بيت الهستدروت في تل أبيب، وفي مناطق وفروع الهستدروت من الشمال إلى الجنوب، وكذلك في بيت الشبيبة العامل والمتعلم وفي شبكة "عمَل".

يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، نُظمت عدة احتجاجات أمام مبنى الهستدروت في تل أبيب، تطالب بالإعلان عن إضراب عام ضد الحكومة اليمينية ومن أجل تحرير المحتجزين. تظاهر الآلاف أمام الهستدروت في "يوم الشلل الوطني" الذي عقد قبل نحو شهر، في 7 يوليو الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]