استُهدف منطاد المراقبة والتجسس التابع لما يسمى قوات "التحالف الدولي" بقيادة الجيش الأمريكي العائد لقاعدة حقل "العمر" النفطي، أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا، شرقي دير الزور، ما أدى إلى سقوطه.
وأفادت وسائل اعلام ، بأن "قذيفة صاروخية، يعتقد أنها اُطلقت من مناطق سيطرة الجيش العربي السوري جنوبي نهر الفرات، أصابت المنطاد الخاص بالمراقبة والرصد في قاعد حقل "العمر" النفطي أكبر قواعد الجيش الأمريكي في سوريا، شرقي محافظة دير الزور ما أدى لسقوطه".
و نقلاً عن أحد سكان القرى المحيطة بالقاعدة، قوله: "فور سقوط المنطاد، مساء اليوم السبت 3 آب(أغسطس الجاري)، شهدت سماء المنطقة تحليقا مكثفا للطيران الحربي والمسير التابع لقوات التحالف الأمريكي اللاشرعي".
وكانت طائرة شحن تابعة للجيش الأمريكي، قد هبطت أمس الأول، في قاعدة حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور الشرقي، محملة بمعدات لتعزيز القاعدة عسكرياً ولوجستياً.
وادخل أن "الجيش الأمريكي ، اليوم السبت، نحو 50 شاحنة عسكرية جديدة لتعزيز قاعدته اللاشرعية، التي يتخذها في حقل ومعمل "كونيكو" للغاز الطبيعي في ريف دير الزور الشمالي، تحسبا من أي هجمات محتملة، وهي محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وصناديق مغلقة ودبابات، وذلك برفقة عربات مصفحة لحمايتها".
[email protected]
أضف تعليق