في اعقاب اطلاق النار بالأمس على بلدية الناصرة، أعلنت البلدية عن اضراب لمدة 3 أيام، من الجمعة حتى الأحد، كاحتجاج.

 

وجاء في بيان البلدية: بلدية الناصرة مؤسسة رسمية وليس مؤسسة رمزية،
الاعتداء على بلدية الناصرة هو اعتداء على كل أهالي الناصرة.
التعامل مع مؤسسة تعطي خدمات يتم الاعتراض على عملها ديمقراطياً وليس عن سبيل التعامل بالعنف
يجب على سلطة القانون التعامل بجدية والقضاء على ظاهرة العنف.
لا يخفى على أخذ الوضع المالي السيئ لسلطاتنا العربية وما زاد الطين بلّة أن البلاد تمر في حرب ولا نعرف ابعادها.
وعليه فرضت خطة الأشفاء على بلدية الناصرة والعجز المالي المتوارث على جل البلديات والمجالس العربية يثقل كاهل المواطن اولاً ويصعب عمل ونجاعة المؤسسة.
نحن نتوخى من المواطن تفهم الأمر ودعم البلدية لتعبر هذه المرحلة الصعبة.
على كل مواطن يوافق بصمته على حادثة العنف ضد بيت المدينة الكبير وهو بيت البلدية هو اعطاء شرعية لاستعمال العنف كوسيلة شرعية لحل المشاكل بين الناس العاديين.
وعليه يجب علينا كأبناء البلد رفض استعمال العنف والالتجاء الى الحلول الديمقراطية وكذلك الضغط على سلطة القانون بالتعامل مع منفذي العنف والقائمين عليه بأسرع وقت.
وفي جلسة عقدت مع رئيس البلدية علي سلاّم ومدراء الدوائر والأقسام
تقرر بالإجماع اعلان الاضراب أيام الجمعة والسبت والأحد احتجاجا على الاعتداء على مبنى بلدية الناصرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]