على مر السنوات اغتالت إسرائيل عددا كبيرا من قادة حماس، الذين كان لهم باع طويل في تأسيس الحركة وفي عملياتها وأنشطتها ضد إسرائيل.
وآخر قادة الحركة الذين تم اغتيالهم، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، إثر قصف استهدفه الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومن أبرز القادة الذين اغتالتهم إسرائيل:
عماد عقل عام 1993:
اغتالته إسرائيل في حي الشجاعية بغزة، بعد أن نفذ عشرات العمليات ضد قوات الإسرائيلية، والمستوطنين.
يحيى عياش 1996:
اغتيل عياش، وهو أحد أبرز القادة في كتائب القسام،، عبر هاتف مفخخ تم تفجيره عن بعد، بعد ملاحقة طويلة.
وعياش أو "المهندس" كما يلقب، مسؤول عن قتل العشرات من الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات ضد القوات الإسرائيلية، واستطاع أن يغادر الضفة الغربية ويصل إلى قطاع غزة في أواخر عام 1994.
جمال سليم وجمال منصور عام 2001:
يعتبر جمال منصور من مؤسسي حركة حماس في الضفة الغربية، وتعرض للاعتقال أكثر من عشر مرات
أما جمال سليم فانخرط في صفوف حركة حماس بعد تأسيسها مباشرة وأبعدهته إسرائيل إلى مرج الزهور في جنوب لبنان.
محمود أبو هنود 2001:
اغتيل أبو هنود بصاروخ استهدف سيارته، بعدما كان من أبرز المطلوبين للسطات الإسرائيلية.
حاصرته القوات الإسرائيلية عام 2000 داخل منزل في الضفة الغربية، وأفلت بعد معركة قتل خلالها ثلاثة جنود.
عبد العزيز الرنتيسي 2004:
اغتالت إسرائيل الرنتيسي بعد أقل من شهر على توليه قيادة الحركة خلفا للشيخ أحمد ياسين في عام 2004، بصاروخ من طائرة آباتشي على سيارته في غزة.
تعرض الرنتيسي للاعتقال عدة مرات لفترات متباينة، وأبعد إلى مرج الزهور عام 1992.
وألقي القبض عليه فور عودته من مرج الزهور حتى عام 1997.
نجا من محاولة اغتيال في 2003 عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على السيارة التي كان يستقلها في قطاع غزة.
صلاح شحادة 2002:
اغتيل صلاح شحادة أحد مؤسسي كتائب القسام عام، بإلقاء قنبلة يزيد وزنها على الطن على منزل في حي الدرج في غزة، أدت إلى مقتله مع 18 شخصا بينهم زوجته.
وشحادة من مواليد عام 1952 في مخيم الشاطئ بغزة، وهو مسؤول عن التخطيط لعدد من العمليات وسجن لمدة عشر سنوات، وعامين تقريبا في الحبس الإداري، وأطلق سراحه عام 2000.
مهند الطاهر 2002:
اغتيل الطاهر، وهو أحد المهندسين الأوائل لكتائب عز الدين القسام ومن أبرز مهندسي المتفجرات، بعد معركة مع الجيش الإسرائيلي.
إسماعيل أبو شنب 2003:
اغتالت إسرائيل إسماعيل أبو شنب في 2003 بإطلاق مروحية عسكرية خمسة صواريخ على سيارته.
يعتبر إسماعيل أبو شنب أحد أبرز مؤسسي وقياديي حركة حماس وأمضى أكثر من عشر سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة حماس خلال الانتفاضة الأولى.
الشيخ أحمد ياسين 2004:
اغتالت القوات الإسرائيلية في 22 مارس 2004 الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الصهيونية.
ولد الشيخ ياسين في عام 1938 في زمن الانتداب البريطاني، وألقي القبض عليه عام 1989، وتلقى حكما بالسجن مدى الحياة.
تعرض لمحاولة اغتيال في 2003 خلال وجوده مع إسماعيل هنية في أحد المنازل، لكنه نجا بجروح طفيفة.
عدنان الغول 2004:
اغتيل الغول بصاروخ من طائرة استطلاع استهدف سيارته، وهو من الجيل الأول والمؤسس لكتائب القسام.
ونجح الغول الذي قاد التصنيع العسكري في كتائب القسام بإحداث نقطة تحول في تاريخ المقاومة والصراع مع إسرائيل من خلال بصماته في صناعة أولى صواريخ القسام والقذائف رغم الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
سعيد صيام 2009:
اغتالت إسرائيل سعيد صيام خلال الحرب على قطاع غزة عام 2009.
تولى صيام وزارة الداخلية بعد فوز حركة حماس بأغلب مقاعد المجلس التشريعي في انتخابات عام 2006، وشكل القوة التنفيذية المساندة للأجهزة الأمنية في مايو/ أيار 2006.
قتل صيام بغارة على منزله في القطاع.
نزار ريان 2009:
نزار ريان قائد سياسي وعسكري بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعالم متخصص في الحديث النبوي الشريف، اغتالته إسرائيل في أول أيام عام 2009 مع 15 من أفراد أسرته، بقصف جوي على منزله بمخيم جباليا في قطاع غزة.
أحمد الجعبري 2012:
بدأ الجعبري حياته السياسية ضمن حركة فتح، وبعد أن تعرف على الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي انضم إلى حركة حماس وترقى فيها سياسيا وعسكريا حتى صار "نائب القائد العام" لذراعها العسكرية كتائب القسام. أعلنته إسرائيل "المطلوب الأول" لديها فلاحقته حتى اغتالته في عدوانها على قطاع غزة عام 2012.
رائد العطار 2014:
شغل منصبا قياديا في المجلس العسكري لكتائب القسام، وكان مهندس اختطاف الجندي جلعاد شاليط.
اغتيل في غارة جوية على منزل في رفح بقطاع غزة عام 2014.
[email protected]
أضف تعليق