أكد د. مصطفى البرغوثي ان "دماء القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية لن تذهب هدرا واغتياله الجبان لن يزيد الشعب الفلسطيني الا اصرار على مواصلة الكفاح والمقاومة لنيل حريته".
وقال البرغوثي "اذ ننعى لشعبنا القائد المجاهد إسماعيل هنية الذي قضى حياته مناضلا مقاوما من أجل حرية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتمنى الشهادة و نالها بعد ان قدم ثلاثة من أبنائه وشقيقته و ستة من أحفاده على درب النضال والكفاح، وكان نموذجا للعطاء و الاستقامة و النقاء الوطني و الحرص الصادق على الوحدة الوطنية وعاش معظم حياته في مخيم الشاطئ الصامد بين أبناء وبنات شعبه، ومنح كل طاقته وحياته لنضال شعبه من أجل الحرية و الكرامة، و تميز بتواضع القائد المناضل الأصيل الملتصق بوجدان شعبه، ولم يتول موقعا قياديا او منصبا الا عبر الانتخاب الديمقراطي والإرادة الشعبية، وأفنى حياته من أجل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فإننا نؤكد أن الرد على جريمة الاغتيال البشعة هو بتوحيد طاقات وقوى الشعب الفلسطيني على برنامج الكفاح الوطني و المقاومة والتنفيذ الفوري لإعلان بكين وتشكيل قيادة وطنية موحدة في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، والفاشية العنصرية."
ونعى البرغوثي للشعب الفلسطيني "استشهاد القائد المجاهد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياس لحركة حماس وأدانت إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة النكراء. وتقدمت المبادرة الوطنية لحركة حماس ومناضليها بالتعزية مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة لن تزيد الشعب الفلسطيني و مقاومته الباسلة إلا إصرارا على مواصلة النضال و الكفاح من أجل الحرية و الكرامة وحق تقرير المصير".
وقال أن الشعب الفلسطيني خسر اليوم قائدا مجاهدا باسلا تميز دوما بوطنيته ونزاهته واستقامته وبحرصه الصادق على الوحدة الوطنية وحماية مصالح الشعب الفلسطيني.
وأكدت المبادرة الوطنية أن الاغتيالات الوحشية للمناضلين والمقاومين لم تزد يوما الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير و اسقاط كل منظومة الاحتلال و التمييز العنصري و الاستعمار الاستيطاني الفاشي.
[email protected]
أضف تعليق