نعت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات استشهاد القائد الوطني الفلسطيني الكبير الشيخ اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي قضى شهيداً في غارة غادرة نفذها الكيان الاسرائيلي استهدفت مقر إقامته في العاصمة الايرانية طهران.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاربعاء، أن الشعب الفلسطيني فقد قائداً وطنياً كبيراً، ورمزاً من رموز المقاومة الفلسطينية، قضى حياته في مسيرة نضال طويلة قدم خلالها الكثير لشعبه وأمته، وفقد خلالها عدداً من أبنائه وأحفاده خلال العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
ووصفت الهيئة جريمة الاغتيال بأنها دنيئة وغادرة وتشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وسيادة الدولة الايرانية، وتكشف بوضوح عن الوجه البشع للكيان الاسرائيلي ونزعته الاجرامية والفاشية وإصراره على التمادي في سفك الدم الفلسطيني.
وأكدت الهيئة أن هذه الجريمة النكراء لن تنال من عزم واصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي عجز الاحتلال عن النيل منها، وأضافت، أن الاحتلال يخطئ الظن إذا اعتقد أن قيامه بهذه الجريمة يمكن أن يعيد له صورة الهيبة والردع التي تهافتت تحت ضربات المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وشددت الهيئة على أن الرد الفلسطيني على هذه الجريمة يجب أن يبدأ بالمبادرة الفورية على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والتفاف الكل الفلسطيني حول حالة صراع جديدة مع الاحتلال من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني في التحرر والاستقلال في هذه الظروف العصيبة والخطيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
[email protected]
أضف تعليق