حول الانتهاكات والتعذيب والظروف السيئة التي يعاني منها الأسرى المحتجزين في سجن "سدي تيمان"، تحدث موقع بكرا مع د.عنات مطر، محاضرة في قسم الفلسفة في جامعة تل ابيب، وعضو في المنظمة الأكاديمية للمساواة، واالتي زارت السجن مؤخرًا، وتظاهرت ضد الظروف السيئة التي يعاني منها المعتقلون.
وتساءل موقع بكرا معها: ما هي الخطوات التي يجب على الحكومة اتخاذها لضمان الشفافية والمساءلة في حالات التعذيب والانتهاكات داخل السجون؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التأثير على السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بمعاملة السجناء؟ وما هي التحديات التي تواجه الجهات القانونية في جمع الأدلة وتقديم المتورطين في حالات التعذيب للمحاكمة؟
ليس مفاجئًا ظاهرة التعذيب في السجن
وقالت خلال حديثها:
"ليس مفاجئًا ظاهرة التعذيب الرهيب الذي يعانى منه السجناء في "سدي تيمان"، ولا التصرفات المتطرفة لكتائب اليمين. فقد عمل سجن "سدي تيمان"، منذ تأسيسه وقيامه، كمعسكر يحتجز السجناء الغزيين وكمكان للتعذيب".
تضيف: "هناك العديد من الشهادات حول ما يحصل هناك، من الحراس وصحافيين وفرق طبية، جميعهم حذروا من الوضع هناك. من المحتمل أن الاهتمام الدولي، وخاصة محكمة لاهاي، هو الذي دفع الجيش لإيقاف بعض الجنود المتسببين في التعذيب. كما أن سلوك القوى الفاشية، بما في ذلك أعضاء الكنيست والوزراء، متوقع، ومن المرجح أن لا يتخذ أي شخص خطوات جدية ضدهم".
وتابعت: "بن غفير سلح قواته وهم مستعدون للعمل بشكل عنيف ضد الجيش، إذا لم يتصرف وفقاً لرغباتهم، تماماً كما يستخدمون العنف ضد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وضد المتظاهرين الذين يطالبون بصفقة لإنهاء القتال في غزة، ولإطلاق سراح المخطوفين والسجناء الفلسطينيين، وبدء التفكير في مسار سياسي".
[email protected]
أضف تعليق