عممت "الهيئة الدينية والزمنية في الجولان السوري المحتل" بيانا على وسائل الإعلام شددت من خلاله على رفضها المتاجرة بدم أطفال مجدل شمس ورفضها التام أنّ "تراق قطرة دم واحدة بأسم اطفال الجولان".

وجاء في البيان:  تنبّه العالم أمس على وقع اصاب قلب بلدتنا مجدل شمس، حين تناثرت أشلاء اطفالنا مع تناثر قلوبنا وتشتت عقولنا، فسقطوا شهداء ابرياء وسقطت معهم كل ما يُسمى منظومة حقوق إنسانية، وأسفرت عن وجه أخلاقها الحقيقية في ملعب كرة القدم .

واضاف: الخطب جلل، والوقع أليم، والمصاب مُشترك لكل بيت في الجولان. أطفالنا فجر وحازم وميلار وألمى وفينيس وناجي وأيزيل ويزن وجوني وأمير وناظم، والان نشيع ابننا الغالي جيفارا، كلهم ابناء بيت واحد، وهو الجولان الرافض لأي مواقف رسمية تحريضية . ومحاولة استغلال اسم مجدل شمس كمنبر سياسي على حساب دماء أطفالنا، وتوزيع تصريحات من غير تفويض.

أي صوت خارج عن الإجماع، يمثل صاحبه 

وأوضح: ومن مُنطلقنا العروبي الإسلامي التوحيدي، نرفض أن تُراق قطرة دم واحده تحت مُسمى الإنتقام لأطفالنا، فالتاريخ يشهد لنا بأننا كُنا وما زلنا دُعاة سلام ووئام بين الشعوب والأُمم، حيث تُحرم عقيدتنا القتل والأنتقام بأي صفة او هدف، وأن التصريحات الخارجة عن الإجماع الجولاني سواء كانت من داخل الجولان او خارجه لا تمثل إلا صاحبها فقط، وأن ثوابتنا التي أعلنا عنها أمس في موقف التأبين، نؤكدها الان وفي كل وقت ولن نتخلى عنها مع تقادم الزمن وتقلب الأحداث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]