تعرض  وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش  لهجوم احتجاجي لدى وصوله للمشاركة بتشييع ضحايا مجدل شمس في الجولان المحتل.

ويشار  بأن عددا من المسؤولين حضروا إلى البلدة للمشاركة في تشييع الأطفال الذين قتلوا إثر سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم أمس السبت في البلدة.

ومن بين الحضور الإسرائيلي زعيم المعارضة يائير لابيد، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير التعليم يوآف كيش، ووزير الطاقة إيلي كوهين، وعضو الكنيست موشيه أربيل (شاس)، عضو الكنيست مئير كوهين (يش عتيد)، عضو الكنيست عميت هاليفي (الليكود).
وسمعت انتقادات من الأهالي لبعض الوزراء الذين طالبوهم بمغادرة المكان بدعوى أنهم عنصريون جاءوا فقط من أجل الظهور أمام عدسات الكاميرات".

وردا على تصريح سموتريتش بأن "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يلعب بالنار"، في إشارة إلى اتهام إسرائيل لحزب الله بإطلاق الصاروخ، قال له أحد الحاضرين: "المحكمة العليا هي العدو بالنسبة لك وليس نصرالله".

وهاجم  سكان من مجدل شمس  أعضاء من حزب الليكود شاركوا في تشييع ضحايا الصاروخ.

وشيعت بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، قبيل ظهر اليوم، جثامين 12 طفلا، 8 أولاد و4 بنات إلى مثواهم الأخير، وسط حضور كثيف من أهالي المنطقة ذات الغالبية الدرزية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]