عقّب الوزير إيلي كوهين حول الحادثة المأساوية التي حصلت في مجدل شمس، السبت:

"يجب أن نخصص وقتًا اقل للكلام الآن، ووقتًا أكثر للعمل، لم يكن علينا أن ننتظر ما حدث الأمس، كان يجب أن نخلع القفازات منذ عدة أشهر".

يضيف: "من الواضح للجميع أن الخط الأحمر قد تم تجاوزه بالفعل قبل بضعة أشهر. صحيح أن الأمر لن يكون سهلاً ولن يكون بسيطاً، لكننا أقوى بكثير وسنعرف كيف نتعامل معه".

يتابع: "آمل بشدة أن يكون هناك اليوم تحول كبير في مجلس الوزراء، وعلينا أن نرد ليس فقط على حزب الله بل على لبنان نفسه".

عن الحادث 

وبألم وحزن ودموع، شيّع الآلاف من المواطنين صباح اليوم، جنازات الأطفال في بلدة مجدل شمس، في الجولان.

واستعد الجولان منذ الصباح لتشييع جنازات الأطفال الذين قُتلوا يوم امس في بلدة مجدل شمس، جراء سقوط قذيفة صاروخية.

وقتل 12 شخصا وأصيب نحو 20 آخرون بعضهم بحالة خطيرة، امس السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، وفقا للحصيلة المحدثة الصادرة عن الطواقم الطبية.

والضحايا هم: ألما أيمن فخر الدين، ميلاد معضاد الشعار، فينيس أدهم الصفدي، إيزيل نشأت أيوب، يزن نايف أبو صالح، جوني وديع إبراهيم، أمير ربيع أبو صالح، ناجي طاهر الحلبي، فجر ليث أبو صالح، حازم أكرم أبو صالح، ناظم فاخر صعب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]