تم يوم أمس الأربعاء، منع إخلاء عائلة الهواري، المكونة من 6 أفراد من يافا، إلى الشارع، في اللحظة الأخيرة، وتأجيل التنفيذ لمدة 30 يومًا، وذلك بعد ضغط شعبي وميداني وعمل داخل المجلس البلدي من قبل أعضاء البلدية، أمير بدراء (ممثل جبهة يافا في قائمة كلنا البلد) وإيتامار أفنيري (ممثل "المدينة المميزة" في قائمة كلنا البلد).
قرار الاخلاء جاء رغم وجود قرار لمنع اخلاء المواطنين من السكن الشعبي، ودون أي اهتمام لظروف العائلة التي تضم أطفالًا صغير. ونجحت إجراءات منع الإخلاء بعد إجراءات حثيثة ضد شركة حلميش، وضد بلدية تل أبيب – يافا المالكة للشركة. والآن بعد تأجيل الإخلاء لمدة 30 يومًا، أصبحت المهمة هي حل الوضع وتأمين سقف مناسب للعائلة.
عمر السكسك، عضو المجلس البلدي السابق، من يافا، ورئيس اللجنة اليهودية العربية ضد الإخلاء، قال أمام مكاتب شركة حلميش: "عملية الاخلاء التي كانت مقررة هي عار كبير، وحقيقة أن مكاتب حلميش أغلقت مبكرا تقول أنهم كانوا يعرفون أننا سنأتي، وأغلقوا المكاتب من منطلق الجُبن، سنناضل ليس فقط لمنع هذا الإخلاء، بل لمنع كل مخططات الإخلاء".
عضو البلدية، إيتامار أفنيري، قال في الوقفة أمام مكاتب شركة حلميش: "طرد عائلة من منزلها جريمة، خاصة في وقت صعب، مع أطفال صغار، وبدون أي حل". التأجيل اليوم خطوة مهمة، لكنه لا يمثل انتصارًا. يجب أن نضمن حلاً حقيقياً ودائماً للعائلة وجميع العائلات الأخرى المهددة بالإخلاء. سنفعل ذلك بالعمل داخل المجلس البلدي وفي الميدان، ولن نستسلم".
[email protected]
أضف تعليق