تحذّر الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة من العواقب الوخيمة لتصريحات بن جفير التي تتعلق بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك والسماح لليهود بإقامة الصلوات الدينية بداخله، معتبرة أن هذه التصريحات قد تفتح الباب أمام إشعال حرب دينية مدمرة تأتي على الأخضر واليابس.

وحمّلت الحركة الإسلامية والموحدة، رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن هذه التصريحات وتداعياتها، بسماحه لبن غفير باقتحام الأقصى المبارك، وهو ما معناه إعطاء الضوء الأخضر لبن غفير للتمادي والإعلان عن إقامة الصلوات في الأقصى المبارك وتغيير الأمر الواقع فيه.

وتؤكد الحركة الإسلامية والموحدة على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل ساحاته ومصلياته ومساحته البالغة 144 دونمًا هي حق خالص للمسلمين فقط، ولا مكان لا لاقتحامات المتطرفين ولا لصلواتهم التلمودية داخل الأقصى المبارك، وستعمل كل ما بوسعها للحفاظ على هذا الأمر الواقع.

وتدعو الحركة الإسلامية والموحدة أبناء مجتمعنا العربي للوحدة والتوحّد ولتكثيف شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك، وإفشال مخططات بن غفير ومحاولته مؤخرًا التضييق على المصلين وفرض التقييدات على دخولهم للأقصى المبارك، في محاولة لتفريغه من أهله المسلمين ليتسنى له تنفيذ مخططاته.

كما تدعو الحركة الإسلامية عالمنا العربي والإسلامي لأخذ دوره في وضع حدّ لتطاول هذه الحكومة المتطرفة بحق المسجد الأقصى المبارك، كما تدعو المجتمع الدولي لأخذ دوره وإيقاف الممارسات الاستيطانية والمخالفة لكل المواثيق والقرارات الدولية في الأقصى المبارك والقدس الشريف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]