أعلن الملياردير ألون ماسك، الليلة (الأربعاء)، عن إطلاق مشروعه للإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، في أحد مستشفيات قطاع غزة وذلك بعد حصوله على موافقة إسرائيل وعلى دعم الإمارات العربية المتحدة.

ومع بداية الحرب، قال وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق صدر، إن المفاوضات جارية مع شركة "ستارلينك" المملوكة للملياردير الون ماسك، من أجل توفير الاتصالات والإنترنت لقطاع غزة. وأكد ماسك نفسه، صاحب شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا)، الكلمات ردًا على تغريدة للنائبة في الكونجرس الأمريكي ألكساندريا أوكاسيو أورتيز.

وكتبت أوكاسيو أورتيز أن "قطع جميع الاتصالات عن سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة هو أمر لا يمكن قبوله. الصحفيون والطواقم الطبية والجهود الإنسانية والأبرياء جميعهم في خطر. لا أعرف كيف يمكن الدفاع عن مثل هذا الفعل". ورد عليها ماسك: "ستارلينك ستساعد في ربط منظمات الإغاثة في قطاع غزة بالإنترنت".

ثم رد وزير الاتصالات شلومو كرعي على تصريح موسك وقال: "ستستخدم إسرائيل كل الوسائل المتاحة لها لمنع ذلك. فحماس ستستخدمها في نشاط إرهابي. نحن نعرف ذلك وماسك يعرف ذلك. حماس هي داعش".

وقال الوزير كرعي أيضًا إن "ماسك يمكن أن يشترط ذلك على إطلاق سراح أطفالنا المختطفين والفتيان والفتيات وكبار السن".

حتى أن الوزير كرعي أعلن أن وزارة الاتصالات الإسرائيلية ستقطع جميع علاقاتها مع ستارلينك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]