حصلت نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس ، البديل المقصود لجو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض، على دعم عدد كافٍ من المندوبين الديمقراطيين للفوز بترشيح الحزب للرئاسة .

ووفقا لإحصاء لوكالة أسوشيتد برس، حصلت هاريس على أصوات 2214 مندوبا، وهو ما يتجاوز الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بالترشيح في الاقتراع الأول.

وقالت أسوشييتد برس إن المسح غير رسمي، حيث يتمتع المندوبون الديمقراطيون بحرية التصويت للمرشح الذي يختارونه عندما يختار الحزب مرشحه رسميا.

كذلك قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن هاريس حظيت بدعم عدد كافٍ من المندوبين الديموقراطيين لكي تصبح مرشحة الحزب.

وكانت هاريس قد أكدت، الإثنين، انها حصلت على الدعم الكبير المطلوب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية.

وأعلنت هاريس أنّها "فخورة بحصولها على الدعم الواسع اللازم لتُصبح مرشّحة الحزب الديمقراطي" وتحلّ بالتالي محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض بعدما أعلن انسحابه.

وأفادت وسائل إعلام أميركيّة بأنّ غالبيّة المندوبين الديمقراطيين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص والمُكلّفين اختيار مرشّح الحزب رسميا، قد أعلنوا بالفعل نيّتهم دعم هاريس.

وقالت نائبة الرئيس الأميركي في بيان "أتطلّع إلى أن أتمكّن قريبا من قبول هذا التعيين رسميا".


وفي السياق، أعلنت حملة هاريس أنها جمعت 81 مليون دولار خلال أول 24 ساعة بعد إعلانها السعي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة.

وذكرت الحملة في بيان أن المبلغ "يشمل الأموال التي تم جمعها عبر الحملة واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولجان جمع التبرعات المشتركة".

ويعكس التجنيد السريع للمندوبين اللازمين لهاريس الشعور بالذعر داخل الحزب الديمقراطي، الذي يريد أن يترك وراءه بأسرع ما يمكن أسابيع الدراما وعدم اليقين التي سبقت تقاعد بايدن وتوجيه جهوده لسد الفجوة مع ترامب في الانتخابات الرئاسية. صناديق الاقتراع، عندما لم يتبق سوى ما يزيد قليلاً عن 100 يوم حتى يوم الانتخابات نفسه. وكجزء من محاولة تسريع الحملة، يعتزم الديمقراطيون عدم الانتظار كالمعتاد حتى التصويت في المؤتمر في النصف الثاني من أغسطس: سيبدأون بالفعل هذا الأسبوع الاستعداد لتصويت المندوبين عن بعد، بشكل افتراضي. ويعتزمون بدء عملية الموافقة الرسمية على ترشيح هاريس في الأول من أغسطس وإكمالها بحلول السابع من أغسطس.

وتزور هاريس اليوم ولاية ويسكونسن، وهي إحدى الولايات الرئيسية التي ستحسم الانتخابات، وتشارك في حدث انتخابي في ميلووكي، والذي سيكون أول حدث كبير لها في حملتها الانتخابية منذ إعلان ترشحها.

وفي الأيام المقبلة، سيتعين عليها أيضًا اختيار نائب لها، لأن هوية النائب قد يجذب جماهير معينة من الناخبين وتحسن فرصها.

وغيرت حملة بايدن، بعد ظهر أمس، اسمها رسميًا إلى حملة "هاريس للرئيس". وبذلك يرث نائب الرئيس حملة سياسية جيدة التنظيم تضم أكثر من 1000 موظف وبلغ حجم الأموال التي تم جمعها حتى نهاية يونيو 96 مليون دولار.

وفي الـ 24 ساعة التي أعقبت تقاعد بايدن وإعلانه دعم هاريس، جمعت حملتها 81 مليون دولار أخرى، وهو مبلغ يشير إلى تجدد الأمل لدى أنصار الديمقراطيين بعد استبدال مرشحهم. وبحسب حملتها فإن هذه الأموال جاءت من أكثر من 888 ألف متبرع.

وتشير حملة هاريس أيضًا إلى أن أكثر من 28 ألف متطوع اشتركوا في حملتها منذ التحول - وهو معدل أعلى بأكثر من 100 مرة من المتوسط اليومي في الأشهر السابقة، في عهد بايدن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]