قال الرئيس الإسرائيلي السابق روبي ريفلين ،خلال مشاركته بمؤتمر في كريات شمونة هذا الاسبوع، بمشاركة مسؤولين إسرائيليين كبار من مختلف المجالات. "لقد جئت إلى هنا اليوم، أصدقائي رئيس البلدية ، وأصدقائي الأبطال، وجميع الأشخاص الذين فعلوا الكثير من أجل هذا البلد - لقد عشت في البلاد لفترة أطول قليلاً منكم، لكنني لم أفعل 2% مما تفعلونه. ما فعلتموه، يا رؤساء الصناعة، رؤساء المجالس - أريد أن أقول لكم إن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، لقد جئت إلى هنا لأكون مسؤولاً معكم، يا وطني فلتكن أعينكم مفتوحة"

وتابع ريفلين :"تقول اللوحات الإعلانية إننا سننتصر معًا، لكننا لسنا معًا. كيف سننتصر معًا؟ الجيش الإسرائيلي والوزراء في الحكومة كثيرًا ما يهينون الجيش الإسرائيلي نفسه. كيف يمكننا أن نقول إننا معًا، عندما يصرح أحد منتخبي السلطات القول أننا سنغادر البلاد؟ كيف في بلد تكون فيه السلطة المنتخبة التي اختارها الناخب الإسرائيلي، السيادة الإسرائيلية، في وضع يجعلها غير مستعدة لحماية حقوق الفرد؟ إننا نواجه وضعا حيث نظام الفصل بين السلطات على وشك الانهيار".

لجنة تحقيق 

وأضاف ريفلين :"72% من المواطنين الإسرائيليين يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق، والتي بموجب القانون العام سيتم إدارتها من قبل كبار رجال القانون في إسرائيل. هل يمكن للجنة التحقيق إستخلاص الاستنتاجات عندما لا تكون مستقلة تماما من السلطات القضائية الثلاثة الأخرى؟ حدود المناطق يجب تحديدها بموجب الدستور. ولا يمكن أن تكون هناك دولة تكون نورا للأمم إلا إذا كانت يهودية وديمقراطية وليبرالية في المقام الأول".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]