قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إنه لا يمكن تأخير وقف إطلاق النار أكثر، لأنه يجب وضع حد للمعاناة التي يعيشها السكان في غزة وتمكين التزويد المتواصل وبدون تضييق من جميع القنوات الممكنة للمساعدة الإنسانية التي يحتاجها السكان كثيرا.

وأجرى ماكرون محادثة مشتركة الليلة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والقطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومع حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين.

واستنكر ماكرون جميع الهجمات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، التي استهدفت مدارس الأمم المتحدة ومخيم النازحين المغازي في قطاع غزة، وأدت إلى عدد كبير جدا من ضحايا المدنيين. كما عبر عن طلب فرنسا أن تحرر حماس فورا الرهائن الإسرائيليين التي تحتجزهم.


وأعرب عن قلقه الشديد من تدهور الوضع، وأكد مرة أخرى على معارضة فرنسا لجميع الخطوات الاستعمارية الجديدة التي تتخذها إسرائيل، والتي تضعف فرص السلام. في هذا السياق، رحب بتبني عقوبات أوروبية جديدة ضد الهيئات والأفراد المتورطين بالأنشطة غير القانونية وفقا للقانون الدولي.

وأكد مجددًا التزام فرنسا بالعمل مع الشركاء في المنطقة ومع شركائها الأوروبيين والدوليين بحثا عن رؤية مشتركة للسلام تستند إلى حل الدولتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]