أفاد مصادر إعلامية ان الوفد الإسرائيلي المفاوض، برئاسة رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، عاد الى تل أبيب قادما من القاهرة، بعد مباحثات بشأن الصفقة.
من جانبها، قالت مصادر إعلامية " ان الوفد الإسرائيلي تباحث مع المصريين في اطار المشاورات بشأن الصفقة، بإمكانية وضع وسائل الكترونية على الحدود المصرية الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، بدلا من بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة".
وأضافت المصادر، "أن التباحث في هذه القضية يأتي في ظل مخاوف لدى الجانب الإسرائيلي من تهريب أسلحة للعدو وفي ظل تمسك العدو برفضه بقاء الجيش الإسرائيلي في هذا المحور في اطار اتفاق تبادل المختطفين والأسرى ".
على صعيد متصل، عقد المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الكبينيت، الليلة الماضية، اجتماعا بعد القمة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، وعشية المباحثات في العاصمة المصرية القاهرة، بشأن الصفقة المرتقبة. وقالت مصادر إعلامية " أن رئيس جهاز الموساد العائد من الدوحة، قال خلال الاجتماع انه بدون الخطوط التي يصمم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عليها بشأن الاتفاق، فان إسرائيل لن تتمكن من الانتصار ولن تتمكن من إعادة المختطفين ".
يأتي ذلك في الوقت الذي تنتقد فيه محافل أمنية وعائلات الأسرى الإسرائيليين الشروط التي يضعها نتنياهو.
كما نقلت مصادر إعلامية عبرية عن رئيس جهاز " الموساد " قوله: " بدون العمل الذي يقوم به الجيش والقوة التي نقوم بتفعيلها في غزة لما وصلنا لشيء. كلما عمل الجيش بقوة أكثر في غزة، فان ذلك يُترجم بنجاحنا في المفاوضات. يجب زيادة الضغط في قطاع غزة".
[email protected]
أضف تعليق