ألغى رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو آخر اجتماعين مقررين له مع زعيم المعارضة يائير لبيد، وقالت مصادر انه لم يلتق به منذ شهر مايو/ايار.
وينص القانون على وجوب أن يلتقي رئيس الوزراء بزعيم المعارضة مرة واحدة على الأقل شهريا لإطلاعه على آخر المستجدات الأمنية، وان يعقد معه اجتماعات إضافية وفقا للضرورة.
وقد تم إلغاء اللقاءين الأخيرين المقرر عقدهما في 26 يونيو/حزيران و4 يوليو/تمور بشكل غير متوقع في نفس اليوم أو في الليلة السابقة لموعدهما من قبل نتنياهو. ولم يصدر أي رد من ديوان رئيس الوزراء.
ولا يزال وضع الائتلاف محفوفا بالمخاطر، على الرغم من أن حزبي "عوتسما يهوديت" و"شاس" أعلنا أنهما سيعودان للتصويت مع الائتلاف على القوانين التي سيتم طرحها في الجلسة العامة للكنيست. وقال عدد من مسؤولي حزب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنهم يعتزمون مواصلة تعطيل عمل التحالف حتى يحصل الوزير على عضوية كابينت الحرب.
وقال حزب شاس: "لقد حاولنا مرتين إدخال لوائح مهمة لزيادة مكانة الحاخامات في إسرائيل، الذين يضحون بحياتهم في هذه الفترة، وكذلك لتحسين ظروف العاملين في المجالس الدينية - وهو اجراء اجتماعي حظي بموافقة واسعة النطاق".
وتابع حزب شاس: "من المثير للدهشة أن الوزير بن غفير اختار إلغاء القانون وخلق شرخ لا حاجة له في صفوف اليمين خلال فترة الحرب لاعتبارات سياسية. شاس يظهر المسؤولية ولن يخلق أزمة في هذا الوقت يمكن أن تضر بالمجهود الحربي و صفقة المختطفين".
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر اسرائيلية صباح اليوم عن نية نتنياهو إقالة وزير الأمن يوآف غالانت بسبب اختلافات شديدة بالمواقف.
[email protected]
أضف تعليق