لقي مؤخرًا الشاب ذياب نجيدات من البعينة نجيدات في الثلاثين من عمره، حتفه، في حادث عمل في الشمال - وترك وراءه زوجة وطفلة وعائلة، اصدقاء ومجتمع كامل يبكي الم فقدانه، ولكن ذياب ليس هو الوحيد.


نقف معًا ضدّ تقاعس الحكومة حيال مصرع العمّال في حوادث العمل!
وفي بيان لحراك نقف معًا جاء فيه:

"هل تعلمون أنه ومنذ بداية هذا العام 30 عاملًا لاقوا حتفهم خلال عملهم بالبناء والمصانع؟ بحال لم تعلموا، فمن المهم أن تصلكم هذه المعطيات".

وأضاف البيان: "الحكومة لا تطرح أيّ حلّ جذري وحقيقي للظاهرة المقلقة، كما ولم تقم بأيّة إجراءات ضدّ مقاولي البناء اللذين يتجاهلون قوانين الأمان ويعرّضون العمّال "الشفّافين" لخطر دائم، واللذين هم غالبًا من العرب أو من العمّال الأجانب".

وتابع البيان: "ممنوع التزام الصّمت تجاه هذه الكارثة. علينا أن نقف معًا ونتكاتف أمام تقاعس الحكومة والذي يودي بحياة العمّال، ونطالبها جميعًا بتحمّل المسؤولية وبالقيام بما يتوجّب عليها فعله من أجل منع حدوث كارثة أخرى من هذا النّوع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]