بناءً على طلب عضو الكنيست يوآف سيجلوفيتس (يش عتيد)، نائب وزير الأمن الداخلي السابق، عُقدت اليوم جلسة عاجلة في لجنة شؤون رقابة الدولة، حول موضوع "تعامل الشرطة الإسرائيلية مع الجريمة المتصاعدة في المجتمع العربي" .
وتمحور النقاش حول تنفيذ القرار 549، وهو خطة للتعامل مع ظاهرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، وهو "الطريق الآمن" الذي بدأه وقاده عضو الكنيست سيجلوفيتس عندما كان نائبًا لوزير الأمن الداخلي، حيث تم خلاله منع الجريمة وتم كبح جماح العنف في المجتمع العربي.
وقال عضو الكنيست يوآف سيجلوفيتس:
"الحقيقة هي أن الجريمة في المجتمع العربي منتشرة دون أي رقابة. في عام 2022 انخفضت الجريمة بشكل ملحوظ، بينما انتهى عام 2023 بـ 244 قتيلا، ومنذ بداية عام 2024 هناك 122 قتيلا، وهي أرقام لا يمكن استيعابها. أطلب من مراقب الدولة إجراء تقرير مراقبة فوري، حول ما لم يتم تنفيذه من خطة 549، الخطة التي تم تقليصها بنسبة 15% من قبل وزارة المالية.
يضيف: "لا يمكن محاربة الجريمة دون التعاون الكامل مع رؤساء السلطات العربية، وأعضاء الكنيست، ووجود جلسات منتظمة بين وزارة الأمن الداخلي ورؤساء السلطات العربية، ومع المواطنين. وبدون هذه الطريقة لن يتقدم شيء هنا وهذه الحكومة تفشل فشلا ذريعا".
[email protected]
أضف تعليق