ردت الكنيست اول أمس الاثنين اقتراحات حجب الثقة التي تقدمت بها المعارضة لإسقاط الحكومة. وأيد اقتراح حجب الثقة الذي تقدمت به كتلة "يش عتيد" وحمل عنوان: "حكومة نتنياهو الفاشلة هي تهديد على دولة إسرائيل كدولة قانون" 39 عضو كنيست، دون معارضة أو امتناع أي من أعضاء الكنيست.
أما الاقتراح الذي تقدمت به كتلة اليمين الرسمي وكتلة "يسرائيل بيتينو" وحمل عنوان: "حكومة إسرائيل ضد الصهيونية: حكومة تلحق الضرر بهجرة واستيعاب القادمين الجدد" فقد حصل على تأييد 38 عضو كنيست دون معارضة أو امتناع أي من أعضاء الكنيست، بينما حصل الاقتراح الذي تقدمت به كتلة "المعسكر الرسمي" والذي حمل عنوان: "الحكومة تلحق الضرر بجيش الدفاع الإسرائيلي كجيش للشعب" على تأييد 40 عضو كنيست دون معارضة أو امتناع أي من أعضاء الكنيست. وقد سقطت جميع الاقتراحات بسبب عدم حصولها على تأييد أكثر من نصف أعضاء الكنيست.
وعلل عضو الكنيست غادي أيزنكوت اقتراح كتلته، بقوله:
"تقدمنا باقتراح حجب الثقة بسبب المساس بجيش الدفاع الإسرائيلي كجيش للشعب، وبسبب عدم المضي قدما بقانون التجنيد. هذا يجري في فترة الحرب، بعد مرور أسبوعين على قرار المحكمة العليا حيث كان من المفروض إصدار بين عشرة آلاف حتى 15 ألف أمر تجنيد من أجل تلبية الأهداف والاحتياجات التي وضعها الجيش لنفسه، والوصول إلى 4،800 أمر استدعاء من أجل تحقيق الهدف الذي وضعه الجيش لنفسه للسنوات 2024-2025".
وأضاف: "نمط عدم اتخاذ القرار الصحيح طرح أمس أيضا خلال جلسة الحكومة حول تمديد الخدمة العسكرية والتي اتهم خلالها وزير الأمن الحكومة بأن الاحتياجات السياسية تتغلب على احتياجات جيش الدفاع الإسرائيلي وهو عضو في الحكومة. لقد لاحظنا هذه الظاهرة خلال الأشهر الأخيرة كأعضاء في الحكومة والمجلس الوزاري الأمني وكيف فضل رئيس الحكومة الاعتبارات السياسية على المصالح الوطنية. وأيضا من خلال تحقيق أهداف الحرب، وهي المركب الأول بالانتصار وكذلك أيضا بما يخص القضاء على القدرات السلطوية لحماس والتطرق لليوم الذي سيلي الحرب. رأينا كيف يتم فرض الصعوبات على بناء البدائل الجديرة. لاحظنا أيضا انعدام القدرة على ترجمة النجاحات الجدية لجيش الدفاع الإسرائيلي وتحويلها إلى إنجازات استراتيجية".
[email protected]
أضف تعليق