القدس – أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قيام متطرفين يهود بتدنيس مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين أن عشرات المتطرفين قاموا الليلة الماضية بتحطيم شواهد عدد من القبور والتبول عليها أثناء ما يسمى بالمسيرة العبرية.

وأضافت الهيئة أن اقتحام المقبرة وتدنيسها جرى بحماية الشرطة الاسرائيلية التي لم تتدخل لمنع الاعتداء وقامت بتوفير الحماية للمستوطنين واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين الذين حاولوا التصدي لهذا الاعتداء.

وأشارت الهيئة بأن هذا الاعتداء من جانب المتطرفين اليهود هو الاعتداء العاشر منذ بداية هذا العام التي تتعرض له مقبرة باب الرحمة التاريخية التي تحوي العديد من مقابر الصحابة بمن فيهم عبادة بن الصامت وشداد بن أوس.

وأكدت الهيئة أن المقابر الإسلامية في القدس أصبحت على لائحة الاستهداف من جانب المستوطنين والمؤسسة الإسرائيلية على حد سواء، حيث تواصل بلدية الاحتلال تنفيذ مخطط الاستحواذ على ما تبقى من مقبرة باب الرحمة واقتطاعها لصالح مشاريع تهويدية تستهدف المسجد الأقصى.

ودعت الهيئة منظمة اليونسكو الى التدخل وتحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها وتراثها الديني والحضاري والى اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات التي أصبحت تستهدف المقدسيين أحياء وأموات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]