تم أمس الجمعة العثور على جثتي إسحاق كوهين وخطيبته جينيفا لوبيز اللذين اختفيا قبل حوالي أسبوعين في سيارتهما بالفلبين، حيث تعمل السفارة الإسرائيلية في مانيلا الآن بالتعاون مع قسم الإسرائيليين في الخارج بوزارة الخارجية على مساعدة عائلة كوهين في نقل الجثمان إلى إسرائيل.
وفي السياق، رفضت شرطة تارلاك الإدلاء بتفاصيل حول الجثث، بما في ذلك الموقع الدقيق وكيفية العثور عليها. ولا تزال ظروف الحادث قيد التحقيق.
عن الحادث
إسحاق كوهين، البالغ من العمر 37 عامًا، وجينيفا لوبيز اختفيا منذ 21 يونيو، عندما خرجا لمعاينة قطعة أرض زراعية بغرض الشراء في ظروف لم تتضح بعد. أبلغت عائلة لوبيز عن اختفائها بعد فترة طويلة من عدم تواصلها بشكل غير معهود، وعدم ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي.
قبيل الإختفاء كانت قد أبلغت جينيفا أقاربها عن اجتماع كانت ستذهب إليه برفقة خطيبها، إسحاق كوهين، لإتمام صفقة عقارية كان يشارك فيها شرطي سابق من أنجلس بصفته وسيطًا. في تحقيقه بعد اختفائهم، أكد الشرطي السابق أنهما التقيا في الموقع، لكنه ذكر أنه افترق عنهما بعد الاجتماع.
وعُثر على السيارة الرياضية الفضية من نوع نيسان التي خرجا بها من منزلهما في مدينة أنجلس، في اليوم التالي، محترقة ومهجورة بجانب الطريق في منطقة تارلاك، حيث كانا ذاهبين، لكن الزوجين اختفيا كما لو أن الأرض ابتلعتهما.
وأثارت هذه الواقعة شكوكًا حول احتمال اختطافهما. بين الحطام المحترق الذي عُثر عليه في السيارة كانت هناك ممتلكات شخصية لجينيفا، بما في ذلك بطاقة هويتها.
وعمل فريق تحقيق خاص على هذه القضية منذ ذلك الحين، لكن التحقيقات والبحث على الأرض وبمساعدة الطائرات بدون طيار لم تسفر عن شيء، علما أنّ عائلة لوبيز أعلنت عن مكافأة مالية قدرها 250,000 بيسو فلبيني (16,000 شيكل) لأي معلومات قد تساعد في العثور على الزوجين.
العائلة استعانت بخدمات شركة تحقيقات خاصة التي أحرزت تقدمًا كبيرًا في القضية. قبل خمسة أيام، أخذت التحقيقات منعطفًا جديدًا، حيث كشف المتحدث باسم الشرطة الوطنية الفلبينية، جان فاجاردو، أن الشرطة توصلت إلى هوية المشتبه بهم في الاختطاف. ووعد بتقدم كبير في التحقيق.
للأسف، أدى هذا التقدم إلى العثور على الجثث، حيث تم استدعاء ينيف، شقيق إسحاق كوهين، الذي ذهب إلى الفلبين لتسريع التحقيق، إلى معهد الطب الشرعي المحلي حيث تعرف على جثة شقيقه. تعمل العائلة الآن بالتعاون مع وزارة الخارجية على نقل إسحاق كوهين للدفن في إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق