توجهت كتلة الجبهة في بلدية الناصرة الى رئيس البلدية وطالبته بعقد جلسة طارئة وغير عادية لبحث ظاهرة العنف والجريمة في المدينة.
بعد مقتل الشاب المرحوم ساهر عرار، الليلة الماضية، والشاب المرحوم رامي مرة اليوم، نتقدم لعائلتهما بخالص مشاعر التعازي، بعد مقتلهما، ارتفع العدد الى عشرة قتلى من الناصرة هذا العام، وهذا بالاضافة الى ارتفاع ملحوظ بجرائم اطلاق النار والقاء القنابل التي أصبحت شبه يومية في الناصرة. وهذا وضع، وإن كان جزء من ظاهرة في مجتمعنا، الا انه لا يمكن السكوت عليه من قبل البلدية والمجلس البلدي.
وطالبت كتلة الجبهة بأن يتم خلال هذا الاجتماع بحث وضع خطة بلدية لمكافحة هذه الظاهرة، والضغط على الشرطة القيام بواجبها. وكذلك إقامة وتفعيل لجنة "مكافحة العنف البلدية"، لبحث ظواهر العنف المقلقة لأهل البلد ومتابعتها ومحاولة مكافحتها بالوسائل المتاحة.
رئيس الكتلة، المهندس شريف زعبي، قال حول هذا المطلب العاجل:"لا يمكن أن نجلس كمجلس بلدي وكبلدية ونشاهد أبناء مدينتنا يقتلون واحدًا تلو الآخر، وجرائم اطلاق النار والقاء القنابل وقد تحولت الى روتين يومي، لا يمكننا مشاهدة كل هذا والوقوف جانبًا، لا يمكننا أن نخذل أهل الناصرة الذين انتخبونا، لهذا فإن القيام بالخطوات اللازمة والممكنة في سبيل مكافحة هذه الظواهر هو واجب الساعة، ولذلك توجهنا لرئيس البلدية بهذا الطلب العاجل، وسنتابع القضية وعلى استعداد للعمل بكافة الوسائل المتاحة".
[email protected]
أضف تعليق