مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية، تجهز الأولى منظومة "الشعاع الحديدي" الدفاعية بهدف التصدي للصواريخ المتوقعة من الحزب، لكنها لن تستطيع استعمال هذه التقنية إذا اندلعت الحرب في المدى المنظور.

والشعاع الحديدي نظام دفاع جوي يعتمد على تقنية الليزر، لرصد وتدمير الأهداف الجوية مثل الطائرات المسيّّرة، وتعد شركة "رافائيل" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة المنتج الرئيسي له.

وتبذل وزارة الدفاع والصناعات الإسرائيلية كل ما في وسعها لتسريع نشر "الشعاع الحديدي"، لكن ذلك لن يتم قبل أواخر عام 2025، حسب تقرير لمجلة "نيوزويك" الأميركية.

وقال رئيس التسويق الدولي وتطوير الأعمال في "رافائيل" جدعون فايس، إن نظام الشعاع الحديدي لن يكون جاهزا للعمل قبل نهاية العام المقبل.

ضوء أخضر

وأوضحت "نيوزويك" أن الجيش الإسرائيلي حصل على الضوء الأخضر لاعتماد خطط لشن هجوم بري واسع على جنوب لبنان مستهدفا حزب الله، لكن مسؤولين أميركيين قالوا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن واشنطن لديها مخاوف عميقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الشمال قد تفشل أمام حزب الله، في حالة اندلاع حرب شاملة عبر الحدود الشمالية لإسرائيل.

وتعد الصواريخ والمسيّرات السلاح الأبرز لحزب الله، في هجماته على إسرائيل المستمرة منذ أشهر.

وقالت وارة الأمن الإسرائيلية لـ"نيوزويك" إن الحكومة تعمل مع مطوري الأسلحة الإسرائيليين لتسريع "تجهيز أي حلول مرتبطة بمتطلبات القتال وظروف المعركة الحالية".

وقال المتحدث باسم الوزراة إنه "يتم تطوير نظام الشعاع الحديدي بناء على جدول زمني سريع، مما يوفر حلولا للقوات التي تقاتل في الميدان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]