التقديرات في اسرائيل أن التطبيع مع السعودية يبتعد لعدة أسباب، أبرزها العقوبات التي فرضها الكابنيت مؤخراً على السلطة الفلسطينية وقراره بالمضي قدماً في بناء المستوطنات في الضفة الغربية ورفض اسرائيل لخلق مسار سياسي يفضي إلى دولة فلسطينية .

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أدانت فيه بشدة الترويج للبناء الاستيطاني في الضفة . ومن بين أمور أخرى، يُقال إن هذا "تقويض لفرص السلام". ووصف القرار بأنه "استمرار لانتهاكات القانون الدولي"، وحذرت الرياض من عواقب وخيمة للخطوة التي تضر في نظرها بالاستقرار الإقليمي وتساهم في "تأجيج الصراعات" وتقويض الأمن.

كما أن الرياض منزعجة من التشكيلة الحالية للحكومة التي يصفها البعض بـ"النظام المتطرف"، وغير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق. بالنسبة لهم، من الممكن أيضًا انتظار الانتخابات في إسرائيل، والتي ستصل فيها أحزاب أخرى إلى السلطة.بحسب تقرير صحيفة يسرائيل اليوم.


والعقبة الأخرى هي أن العائلة المالكة في الرياض تعلم جيداً أن مستقبل جو بايدن غير واضح . وغطت الصحافة السعودية المواجهة المتلفزة بشكل مكثف، والتي مني فيها الرئيس الحالي بهزيمة كاملة أمام منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأثار أحد كبار الإعلاميين احتمال قيام الحزب الديمقراطي "بتنفيذ انقلاب حزبي" ضد بايدن، على حد تعبيره. وفي رسم كاريكاتوري آخر للصحيفة، ظهر بايدن كحلزون يحاول يائسا التقدم في السباق الرئاسي. بمعنى آخر - يُنظر إلى بايدن على أنه رئيس ضعيف لا جدوى من التوقيع معه على أي صفقة كانت تطمح الرياض الى إبرامها وهي اتفاقية الدفاع المشترك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]