هدم مستوطنون ليل السبت الأحد بيوت عائلات في تجمع "راس المعرجات" البدوي شرقي الضفة، بعد شهور من تهجير جميع سكانه في حملة هجمات إرهابية استمرت منذ سنوات وتكثفت بعد 7 أكتوبر الماضي.

ويبلغ عدد عائلات القرية البدوية 25 عائلة، جرى تهجيرها جميعا، فيما بقيت بيوتها ومنشآتها الزراعية قائمة، قبل أن يبدأ المستوطنون خلال الأسابيع الأخير بتدميرها وتفكيكها والاستيلاء على مقتنياتها، لمحو أي أثر للقرية التي شكلت على مدار عقود أحد معالم البادية الفلسطينية في المنطقة.

وهدم المستوطنون الليلة الماضية بيوت عائلات مصطفى وسالم كعابنة وصادروا مقتنياتها، بعد أيام من هدم بيوت عائلات (يوسف وطالب ومحمد كعابنة) في القرية ذاتها.

والقرية واحدة من عدة قرى وتجمعات بدوية جرى إنهاء وجودها في المنطقة الجبلية الواسعة الفاصلة بين محافظتي رام الله واريحا شرقي الضفة الغربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]