أجرت اللجنة الخاصة لحقوق الطفل خلال الأسبوع الماضي، جلسة، حول منع حالات نسيان الأطفال في السيارة، واستمعت إلى شهادة ليعاد روزنفاسير الصادمة التي نسيت ابنتها في السيارة والتي روت قصتها الشخصية حول نسيان ابنتها المرحومة واسمها أوتسار (كنز) في السيارة قبل أسابيع قليلة.
وفي هذا السياق قالت "أورلي سيلبينغير" المديرة العامة لمنظمة "بطيرم" لسلامة الأطفال:
"أريد أن أوضح أن هذا الأمر لا يحدث للآباء المهملين. يجب أن نفهم أن هذا فشل في الذاكرة، في الدماغ. إذا لم يفهم الأهالي أن ذلك يمكن أن يحدث لكل شخص، فلن تساعد أي لائحة قانونية ولا شيء يتم القيام به. من المعروف في العالم أنه من أجل إنجاز سن التشريعات، لا بد من الرغبة والاتفاق على ذلك لدى الجمهور، كي يفهم الجمهور ما يفترض أن تقدم له التشريعات، وأن هناك مشكلة".
وأضافت: "وظيفتنا هي تقديم التوجيهات والإرشادات المعلومات إلى الأهالي. موقف "بطيرم" هي عدم فرض وإلزام سن القوانين والتشريعات واللوائح القانونية وإنما تشجيع استخدام المنظومات".
[email protected]
أضف تعليق