​​أجرت لجنة العمل والرفاه مؤخرًا جلسة حول مكاتب العمل في المجتمع العربي في النقب. وقال القائم بأعمال رئيس اللجنة عضو الكنيست وليد الهواشلة في بداية الجلسة: "منذ سنوات والسلطات تهمل موضوع التشغيل في المجتمع البدوي في النقب. معدلات البطالة مرتفعة مقارنة بالشرائح السكانية الأخرى في إسرائيل، لكن وزارة الاقتصاد لا تتعامل مع المجتمع البدوي".

وأضاف: "لقد كثر الحديث عن إقامة مكاتب عمل، لكن لم يحدث أي تقدم. كما أن هناك نقصاً في المناطق الصناعية، حيث أن شابا واحداً من أصل ثلاثة شباب غير مؤطر. لا يمكن إطلاق صرخة بشأن الجريمة والمشاكل فقط دون محاولة منح المجتمع البدوي الأدوات اللازمة لحل المشاكل. لا يجوز تبرير الجريمة، لكن ممنوع أيضا دفن الرأس في الرمال. حيث لا يوجد عمل توجد جريمة، وفي النهاية الناس يلزمهم كسب لقمة العيش. 5،000 من سكان متسبيه رامون لديهم مكتب عمل واحد، وكذلك 300،000 من سكان البلدات البدوية في النقب".

وتابع: "يجب أن نبدأ بفتح مكاتب عمل على الأقل في البلدات الكبيرة التي يزيد عدد سكانها عن 20 ألف نسمة، وهذا سيؤتي ثماره للجميع – المجتمع، والنقب والدولة".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]