كشف تقرير أمريكي أن المسؤولين الأمريكيين لاحظوا تحولا كبيرا في موقف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشأن ما أسماه في وقت سابق "تدمير" حركة حماس و"حزب الله".
وفي البداية، وفي أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كان موقف غالانت هو أنه "كان ينبغي لإسرائيل أن ترد بمحاولة تدمير كل من "حماس" و"حزب الله"، ومع ذلك فقد تطورت وجهة نظره، إذ يشير الآن إلى أن "فتح جبهة جديدة في الشمال سيكون أمرا غير مرغوب فيه"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وشدد التقرير الأمريكي، على أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية، منقسمة حول "الحكمة في فتح جبهة أكبر مع حزب الله في الشمال".

كما تحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن الضغوط التي تمارسها الجبهة اللبنانية على الحكومة الإسرائيلية وجيشها، وكشفت أن القلق يتجاوز إسرائيل إلى واشنطن أيضا.

وقد أعرب مسؤولون أمريكيون عن أن وقف القتال في قطاع غزة سيكون الطريقة الأكثر أمانا "لنزع فتيل الاحتكاك بين إسرائيل وحزب الله"، كما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية.
وذكر التقرير كذلك، أن خطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصبحت موضع شك بسبب "المطالب الإضافية من حماس والتصريحات الغامضة من نتنياهو".

وحثّت إدارة بايدن إسرائيل بشدة على عدم خوض حرب مع لبنان، لأنها ستكون كارثية على الجانبين، وربما تشعل حربا إقليمية، خاصة إذا تطلب الأمر تدخلا أمريكيا، بالإضافة إلى ذلك، فإن دعم أمريكا لإسرائيل سيؤثر بشكل كبير على حملة بايدن الرئاسية، ما يقلل من أصوات الأمريكيين العرب والتقدميين، بحسب التقرير.
وتصاعدت حدة التوتر بين لبنان وإسرائيل، مع تصعيد الإسرائيليين لهجماتهم داخل الأراضي اللبنانية، وتهديدهم بإعادة البلاد "إلى العصر الحجري"، ونتيجة لذلك، تتكهن وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم بما إذا كانت هناك إمكانية لحرب واسعة النطاق مع إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]