وافقت الحكومة الإسرائيلية على جلب 6400 عاملٍ اجنبيّ جديد، للعمل في عدد من المرافق في الدولة، والتي تشهد نقصًا في العمّال فيها.
وسوف يعمل هؤلاء العاملون في قطاعات: التنظيف وقاعات المناسبات والكراجات وتجارة الجملة والتجزئة (بما في ذلك النقليات) وفي البناء وفي البنية التحتية.
يُذكر انه كان يعمل قبل الحرب في إسرائيل 5572 عاملاً فلسطينياً في المهن التجارية والخدمات. اليوم، هناك نقص في العمالة في السوق في هذه القطاعات. وقررت اللجنة السماح لوزارة الاقتصاد بنشر نداء لأصحاب العمل الباحثين عن عمال في هذه المجالات، من أجل الاستجابة للضائقة القائمة في أسرع وقت ممكن.
وتشير المعطيات انه في بداية الحرب، تم منع دخول 170 ألف عامل فلسطيني. 120 ألفاً داخل الخط الأخضر، و50 ألفاً في مناطق الضفة الغربية، وبعبارة أخرى، فإن العمال الأجانب البالغ عددهم 98 ألفاً الذين تمت الموافقة عليهم الآن لا يمثلون سوى حوالي 60% مما يحتاجه الاقتصاد للعودة إلى العمل بالمستوى الذي كان عليه قبل الحرب.
[email protected]
أضف تعليق