قالت مسؤولة بالأمم المتحدة، الجمعة، إن أكواماً من القمامة المتعفنة تتراكم بالقرب من أماكن إيواء النازحين في غزة، مما يثير مخاوف من انتشار المزيد من الأمراض.

وترك مئات الآلاف من سكان غزة منازلهم وفروا إلى جنوب القطاع، في وقت سابق من الصراع المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر، قبل أن ينزحوا مجدداً منذ أن وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في مدينة رفح الجنوبية في أوائل مايو.

سيناريوهات محتملة 

ينظر سكان قطاع غزة بقلق إلى السيناريوهات المحتملة لليوم التالي للحرب وآليات حدوثها، رغم أن أقصى أمانيهم أن تأتي سريعاً لحظة الإعلان عن وقف لإطلاق النار.

وقالت لويس ووتردج، وهي عاملة إغاثة في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أكواماً من القمامة يقدر وزنها بنحو 100 ألف طن، تتراكم بالقرب من خيام النازحين في وسط غزة.

وأضافت للصحافيين عبر رابط فيديو من غزة: "أكوام القمامة بين السكان وتتراكم دون نقلها لأي مكان، الوضع يزداد سوءا، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يزيد الأمر حقاً من بؤس السكان إلى جانب الظروف المعيشية هنا".

وذكرت أن إسرائيل رفضت طلبات متكررة للسماح للأونروا بتفريغ الأماكن الرئيسية لجمع النفايات مما يعني ظهور مواقع مؤقتة، وتابعت أنه حتى لو وافقت إسرائيل على هذه الطلبات الآن، فإن المهام الإنسانية للأونروا مثل جمع القمامة، توقفت بسبب رفض إسرائيل السماح باستيراد الوقود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]