أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرات حادة إلى الغرب على خلفية تصعيد الصراع في أوكرانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "Responsible Statecraft".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما يدرك قادة "الناتو" أن ضخ الأموال في أوكرانيا وحده لا يكفي لتغيير "الوضع اليائس" في ساحة المعركة، فقد وجدوا في الأسابيع الأخيرة طرقا أخرى للتصعيد أكثر خطورة.
 
وأشار المقال إلى قرارات التصعيد الغربية المتمثلة في التهديد بإرسال قوات إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى السماح لنظام كييف باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

وأوضح المقال: "استجابت روسيا لهذا التصعيد بسلسلة من التحذيرات الواضحة من حرب واسعة النطاق، كما أجرت تدريبات بأسلحة نووية تكتيكية على أراضيها المتاخمة لأوكرانيا بمشاركة بيلاروس".

سفن إلى كوبا 

وأضاف المقال: "بالإضافة إلى ذلك، أرسلت روسيا سفنا حربية إلى كوبا، بما في ذلك غواصة نووية، ثم زار بوتين بيونغ يانغ ووقع اتفاقية أمنية مع كوريا الشمالية، مما يلزم البلدين بالدفاع عن بعضهما البعض في حالة وقوع أي هجوم".

وكان الرئيس الروسي قد أكد أن الجيش الروسي يستعد لجميع السيناريوهات المحتملة لتطور الوضع في الاتجاه الأوكراني، مشيرا إلى محاولات غربية لدفع أوكرانيا إلى تنفيذ هجوم مضاد جديد.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن الغرب يصعد الموقف على أمل أن تشعر روسيا بالخوف في مرحلة ما، وأوضح: "في الواقع، نحن نرى ونراقب (المحاولات الاستفزازية). إنها مستمرة طوال الوقت، وكما قلت، يحاولون تسخين الوضع وتصعيده. على ما يبدو أنهم يعولون على أن نشعر بالخوف في مرحلة ما".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]