ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الاسرائيلي، بحاجة إلى "8 آلاف جندي فوراً لتغطية خسائره خلال الحرب على غزة".

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتين، استقلاله عن الائتلاف، في ما يتعلق بمسألة التجنيد العسكري، إذ أجّل التصويت على القانون الذي تدعمه وزارة "الأمن"، بسبب ما قال إنه الفشل في التوصل إلى "إجماع واسع" بشأن هذه المسألة.

وأوضح إدلشتين خلال المناقشة أنّه "رفض تعبئة التحالف"، مضيفاً "إما أن نرفض جميعاً طلب الجيش الإسرائيلي، أو نتفق جميعاً على شيء ما".

وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الجيش" يعمل حالياً على إنشاء فرقة احتياط جديدة، في ضوء حاجته الملحة إلى آلاف المقاتلين الإضافيين.

15 كتيبة جديدة 

كذلك، أبلغ رئيس هيئة الأركان، هرتسي هاليفي، الحكومة عن حاجة "الجيش" إلى 15 كتيبة جديدة، بحسب إذاعة الجيش، بسبب النقص الحاد في القوات الذي يعاني منه "الجيش".

من جهته، قال رئيس "حزب الوحدة الوطنية" في "إسرائيل" بيني غانتس، إن أمن "إسرائيل" يتطلب مزيداً من الجنود، فيما طالب رئيس "حزب العمل" الإسرائيلي يائير غولان، بإلزام الجميع بتحمل الخدمة العسكرية والأمنية.

وقد أفادت إذاعة الجيش أن وحدات الاحتياط بـ"الجيش"، بدأت البحث عن متطوعين للقتال عبر إعلانات على تطبيق "واتساب"، مع دخول الحرب شهرها التاسع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]