شهدت مدينة طمرة اليوم اضرابًا شاملًا احتجاجًا على جريمة قتل الشاب احمد ذياب، الذي أعلن بالامس عن وفاته بعد اسبوعين من اطلاق النار عليه، وبعد شهرين من زواجه.

أحمد ذياب، المحاسب والعريس الجديد، أثارت وفاته حالة غضب شديدة في طمرة، واندلعت مواجهات بالأمس بين الشرطة وشبان في القرية الذين اتهموها بالتقصير في مكافحة العنف وفي معالجة هذه القضية بالذات.

ودرس ذياب في الجامعة العبرية وتخرج من قسم الحسابات وبدأ مزاولة عمله مؤخرًا في المجال.

والتقى موقع بكرا مع الأستاذ محمد صبح - رئيس اللجنة الشعبية في طمرة، والذي قال خلال حديثه: "احمد معروف كشاب خلوق ومحترم ومن بيت اصيل، وهو لم يؤذ اي احد على الاطلاق، واهتم ان يكون هذا العطاء لأجل المجتمع، احمد بعيد كل البعد عن اي شيء يمكن ان يؤدي الى هذه النتيجة، التي وصلنا اليها، وحتى اننا رأينا انه من خلال الجريمة التي اقتُرفت بحق احمد، ان هناك تصعيدًا خطيرًا في الجريمة والمجرمين، ويتم استهداف شخص ليس له اي علاقة في هذا الجانب بشكلٍ مباشر في مكتبه، وهذه المرة استهداف لانسان بريء، ولأننا رأينا ان هناك تصعيدًا خطيرًا، فرد الفعل من قبل اهالي طمرة ومن قبل اللجان على اختلافها والمجتمع، بضرورة وقف شلال الدم هذا، ولهذا نحن مستمرون في خطواتنا الاحتجاجية". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]