شهدت مدينة طمرة اليوم اضرابًا شاملًا احتجاجًا على جريمة قتل الشاب احمد ذياب، الذي أعلن بالامس عن وفاته بعد اسبوعين من اطلاق النار عليه، وبعد شهرين من زواجه.
أحمد ذياب، المحاسب والعريس الجديد، أثارت وفاته حالة غضب شديدة في طمرة، واندلعت مواجهات بالأمس بين الشرطة وشبان في القرية الذين اتهموها بالتقصير في مكافحة العنف وفي معالجة هذه القضية بالذات.
ودرس ذياب في الجامعة العبرية وتخرج من قسم الحسابات وبدأ مزاولة عمله مؤخرًا في المجال.
والتقى موقع بكرا مع د.سهيل ذياب - الرئيس السابق لبلدية طمرة، والذي قال خلال حديثه: "المرحوم احمد عُرف بكرم أخلاقه، وحسن معاملته، انسان مثابر ومجتهد، أكمل تعليمه الجامعيّ وبدأ العمل كمراقب حسابات، وتزوج قبل شهر، وحلم حياته كان إقامة عائلة وأسرة يربيها على القيم الاسلامية، وقيم المحبة والتآخي، وكل هذه الاحلام انقطعت وتحطمت على صخرة آفة العنف المستشري في وسطنا العربي".
وأضاف: "آن الوقت لنقوم بخطوات عملية، واذا كنا متكاتفين يمكن ان نقضي على عصابات الإجرام، وهم قلة قليلة تتواجد بيننا، وآن الأوان ان نلقي الحرمان والمقاطعة على عصابات الإجرام في مجتمعنا العربي".
[email protected]
أضف تعليق