في حدث فريد من نوعه ، ولأول مرة، يتوحد 50 من منظمات المجتمع المدني ومنظمات السلام، لإقامة حدث تُعرض فيه رؤيا بديلة للحرب الأبدية التي نُجر إليها منذ سنوات طويلة.

يعقد يوم الاثنين المقبل الموافق الثاني من تموز مؤتمر "حان الوقت" لمعسكر السلام في قاعة منوراه في تل أبيب. ويعتبر هذا الحدث الضخم بوصلة للأمل والبديل لهذا الواقع.

اكبر مؤتمر مؤثر

عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع الناشطة في حركة نساء يصنعن السلام المشاركة في المؤتمر، هيام طنوس والتي قالت:" بالفعل سيكون اكبر مؤتمر لليسار ، وذلك كونه يوحد ما يقارب الـ 50 منظمة، منها "نساء يصنعن السلام"، في اوج الاستعدادات والتحضيرات، ليكون اكبر مؤتمر مؤثر، لانه ولأول مرة اليسار يخرج بمقولة:"المطالبة بصفقة لاعادة المخطوفين، وانهاء الحرب، ولأول مرة نقولها وبالصوت العالي ".

يتوجب على العربي ان يكون لاعب أساسي

واضافت الناشطة:" هذا المؤتمر يختلف عن غيرة وذلك بوحدته التي تضم ما يقارب الـ 50 منظمة، واختارت ان تكون بهذا المكان، نلاحظ تجاوب تام من المجموعات اليهودية، ولكن للأسف المجموعات العربية ما زال انضمامها متواضع، وذلك لعدم تحمسهم لهذا الحدث، ونتيجة لتفضيلهم بالجلوس في المدرجات للمشاهدة، وليس ليكونوا لاعب أساسي ، لذلك أقول ان الأوان بان يكون العربي في هذه البلاد لاعب أساسي ، وذلك لانه يهمنا مستقبل هذا الدولة، واحداث تغيير في حكومة البلاد، لان من مصلحتنا هذا، ان الأوان بان نصحا ، وان نشارك باغلبيتنا من اجل احداث تغيير، لأننا بحاجة ماسة لدعم اليسار، وهذا أيضا ما يطالب به أصدقائنا من الشعب الفلسطيني الذين يطلبون منا دعم اليسار، لان اليسار هو الحل والامل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]