اوضح الصحافي والمحلل السياسي أنطوان شلحت، انه في ظل الأحداث الأخيرة والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في الضفة الغربية، والذي بات يفوق كل تصور، يشكل استمرارًا لما بدأت به فور تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، من ممارسات قمع وتنكيل واستيطان.
وتهدف إسرائيل من وراء ذلك إلى تكريس الضم والأبارتهايد، سعيا لحسم الصراع.
وفيما يخص دور السلطة الفلسطينية، اشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تخوض بموازاة الحرب على قطاع غزة حربا على السلطة الفلسطينية، تؤدي إلى الحد من قدرتها على القيام بواجباتها، وهو ما قد يفسر ربما عجزها عن توفير الحماية للشبان الفلسطينيين من وطأة تصعيد عمليات القتل والقمع الإسرائيلية.
وأكد شلحت انه يصعب صد القوات الاسرائيلية ومنعها من دخول اراضي الضفة، مشيرا أن هذه المسألة ليست وليدة هذه الفترة فقط، بل هي استمرار لنهج تلجأ إليه إسرائيل على الأقل منذ الانتفاضة الثانية في عام 2000.
وقبل الحرب على قطاع غزة كانت تدور في بعض مناطق الضفة الغربية، ولا سيما المناطق الشمالية، رحى مواجهة كبيرة جرى توصيفها أحيانا بأنها أشبه بمواجهات الانتفاضة الثانية.
[email protected]
أضف تعليق