تكثف الأجهزة الأمنية المصرية بمديرية أمن أسيوط جهودها لكشف الغموض عن واقعة العثور على جثة طفل مذبوح، ملقاة وسط زراعات قرية الهمامية التابعة لمركز البداري.
وتعود بداية هذه الواقعة المروعة إلى تلقي مديرية أمن أسيوط، إخطارا من مركز شرطة البداري، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بقرية الهمامية، بالعثور على جثة طفل صغير يبلغ من العمر 7 أعوام مذبوح ومبتور اليدين، ملقاة وسط الزراعات في القرية.
وعلى الفور، انتقل ضباط المباحث بمركز شرطة البداري وقوات الأمن إلى موقع البلاغ، وتبين من المعاينة والفحص أن الجثة تعود لطفل يدعى "محمد.ع.ا.م"، فيه ذبح قطعي بالرقبة، ومقطوع اليدين، بينما الأجزاء المبتورة مختفية.
وكان والد الطفل قد تقدم ببلاغ يوم الثلاثاء الماضي بتغيب نجله عن عزبة البابور التابعة لقرية الهمامية، وجرى التحفظ على الجثة، وإخطار النيابة العامة.
المصدر: "القاهرة 24"
[email protected]
أضف تعليق