عقد يوم الخميس لقاء نظمه موقع بكرا بالتعاون مع السفارة الأمريكية تحت اسم "مساهمات نحو التأثير" في بيت الكرمة في حيفا، وضم اللقاء نساء عربيات ويهوديات من مجال التربية والرفاه الاجتماعي، حيث أدارت السيدة رئيفة حكروش اللقاء.
وهذا هو اللقاء الأول ضمن سلسلة لقاءات مختلفة ينظمها موقع بكرا، بالتعاون مع السفارة الأمريكية، التي ستجمع نساءً من المجتمعين العربي واليهودي، من كافة المجالات، في حلقات حوارية لمناقشة دور ومكانة المرأة في المجتمع.
وفي نهاية اللقاء تم استخلاص العبر التي تلخصت فيما يلي:
"تسببت هجمة السابع من أكتوبر والحرب التي تلتها صعوبات كبيرة في المجتمع الإسرائيلي منها:
-عبء ثقيل على المجتمع الإسرائيلي في جميع المجالات.
- تأثير على التوازن الاجتماعي.
-زيادة الانقسامات والفجوات في المجتمع، ارتفاع الصدمات النفسية والإحباط بين السكان، زيادة الفجوة الاقتصادية بين المواطنين.
-عدد كبير من المواطنين بحاجة إلى مساعدة بسبب حالة الطوارئ في البلاد.
- نقص المساكن ونقص في بعض الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى صعوبات في مجال التعليم.
-النساء هن جزء مهم جداً من المجتمع ولهن دور في التعامل مع الأزمة.
هناك تحديات تواجه المرأة العربية واليهودية في البلاد:
-الجهد المطلوب من أجل التنسيق بين أدوارها المتعددة في البيت والعمل، مما يزيد من التحديات التي يواجهنها- الحرب والنزاع تسببوا بضغوطات كبيرة على النساء، كما أنها تمس بأمنهن الشخصي وحرية التعبير.
-لا تزال المرأة في كلا المجتمعين تواجه عدم المساواة ونقص التمثيل الكافي في مواقع صنع القرار فيما يتعلق بالنزاع وامكانيات الحل لهذا الصراع.
لاحظنا زيادة التعاون بين النساء العربيات واليهوديات بالذات في هذه الفترة، وقد تحدثنا في اللقاء عن بعض المقترحات لبناء التعاون بين النساء العربيات واليهوديات:
-تمكين صوت المرأة في صنع القرار والتأثير في بناء خطة من أجل السلام والمصالحة.
-تطوير وإقامة مشاريع مشتركة في مجالات مهمة مثل التعليم والصحة، المشاريع المجتمعية والنشاط الاجتماعي، زيادة البرامج للتعارف والحوار بين النساء العربيات واليهوديات لبناء الثقة والتقارب والمساواة.
ومن أجل تنفيذ التوصيات، نرى أن للحكومة والمجتمع المدني دور في دعم المبادرات المشتركة بين النساء العربيات واليهوديات.
على الحكومة والمجتمع المدني التعاون ودعم مبادرات العمل من أجل السلام والمساواة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي.
يجب على الحكومة أن تخصص ميزانية وتستثمر في مبادرات النساء العربيات واليهوديات اللاتي يعملن على تعزيز حل النزاع من أجل إحلال السلام، وهذا سيمكنهن من التطور المستمر وتوسيع نفوذهن وتعزيز شبكات التعاون بين النساء وتعزيز الشراكة بين النساء العربيات واليهوديات.
جملة أخيرة لتلخيص الحوار المهم: أن النساء العربيات واليهوديات في إسرائيل يمكن أن يلعبن دوراً حيوياً مهما في حل الصراع وإحلال السلام وذلك من خلال التعاون وبناء شراكات قد تساعد على سد الفجوات وإحداث تغيير اجتماعي كبير.
[email protected]
أضف تعليق