في الوقت الذي يردد فيه أطفالنا غدًا صباحًا، لبيك اللهم لبيك، يبقى عشرات الآف من أطفال غزة قابعين في خيام اللجوء يتمنون أنّ يمر يومًا آخر دون أنّ يقتل أخ لهم، أم ام لهم، أو قريب تحزن له الدمع.

في الوقت الذي نعزز فيه "صلة الرحم" غدًا، يعيش اشقائنا في ظروف يخيم عليها شبح الموت، والجوع والتشرد.

في هذا العيد، نرفع صوتنا بلبيك اللهم لبيك، ليغفر لنا ذنوبنا ويتقبل دعواتنا على أنّ تكون الدعوات بسلام على اشقائنا في غزة.

كل عام وغزة وأطفالها بخير، على أنّ يكون القادم يحمل لهم أملا وآمانًا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]