يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى القاهرة اليوم الأربعاء، في محاولة للمساعدة في إنجاح المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى، بحسب مصدر دبلوماسي في فرنسا.

وقال المصدر الفرنسي إن "زيارة الوزير المفاجئة ترتبط بالجهود التي تبذلها مصر لتحرير المختطفين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة". ولا يزال ثلاثة مواطنين فرنسيين في قبضة حماس منذ الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وجاءت رحلة سجورنبه إلى مصر بعد توقف في لبنان والمملكة العربية السعودية وإسرائيل. ومن المرجح أن يتعامل بشكل أساسي مع إمكانية إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الثلاثة ويحاول فهم وضع الاتصالات وما هي فرص التوصل إلى اتفاق.

والتقى الوزير الفرنسي أمس برئيس الوزراء نتنياهو في القدس، وقال لاحقًا خلال مقابلة إن هناك زخمًا معينًا للصفقة، لكن هذه لن تكون سوى الخطوة الأولى على طريق توفير وقف إطلاق نار بعيد المدى.

الحكومة الفرنسية تجدد منحتها لدعم القطاع الخاص الفلسطيني بـ5 مليون يورو


كما وقع وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، والقنصل العام الفرنسي نيكولاس كاسيانيديس، اليوم الخميس، على التجديد (السادس) لبروتوكول التعاون المالي بمبلغ 5 مليون يورو كمنحة مالية مخصصة لدعم الشركات الفلسطينية.

وهدف برنامج المنحة الفرنسية، إلى تقديم دعم مالي للشركات على شكل منح من أجل تطويرها، تشجيعا لإنشاء مشاريع جديدة في مجالات الصناعة، والسياحة، والزراعة والخدمات، أو من أجل تحديث الشركات القائمة.

ويوفر البرنامج منحة مالية قدرها 50% من قيمة التمويل الخارجي لكل شركة/ مشروع فلسطيني مؤهل لشراء المعدات ذات المنشأ الفرنسي.

وأعرب العامور خلال مراسم توقيع الاتفاقية في مقر الوزارة، عن شكره وتقديره على أوجه الدعم الذي تقدمه فرنسا لفلسطين، مؤكدا أهمية تمكين الحكومة في تنفيذ برامجها ومشاريعها في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة مبيناً برنامج وأجندة الحكومة والوضع الاقتصادي الراهن.

بدوره، أكد القنصل الفرنسي موقف بلاده بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم المساعدات والإغاثة وايصالها، وحل الدولتين، إضافة الى تقديم الدعم للاقتصاد الفلسطيني عبر البرامج والمشاريع التي تقدمها فرنسا للقطاع الخاص.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]