تصوت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الإثنين، على اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بـ"تطبيق قانون الاستمرارية على قانون التجنيد" والذي روج له الوزير المستقيل من حكومة الحرب، بيني غانتس.

ومن المتوقع ألا يدعم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مشروع القانون الذي سيتم طرحه، بحسب مصادر نقلت عنها إذاعة "ريشت بيت".

ولوح عدد من أعضاء الائتلاف الحكومي بإمكانية عدم التصويت لصالح القانون.

وحاور موقع بكرا المختص في شؤون الحريديم "بتسلئيل كوهين"، حول قانون التجنيد وتبعاته، وقال خلال حديثه مع موقع بكرا:

 إلى أي مدى سيؤثر تجنيد الحريديم على استقرار المجتمع الإسرائيلي؟

من ناحية، إذا استمرت الدولة في هذا الوضع الحالي، الذي تمر فيه، فإنه في تقديري، سيُحدث اضطراباً كبيراً جداً في الشعب. ومن ناحية أخرى، إذا حاولت الدولة تجنيد الحريديم بالقوة، فإن ذلك سيؤدي أيضًا إلى صراع حادّ. لذلك، يجب على الدولة التصرف بحكمة، وخفض الميزانيات والمزايا لأولئك الذين لا يتجندون، وزيادة الدافع للتجنيد.

الأحزاب العربية ستصوت ضد القانون، إلى أي مدى سيعزز ذلك الشراكة بين الحريديم والعرب؟

لسوء الحظ، أعتقد أنه لا توجد شراكة بين جمهور الحريديم والجمهور العربي، وفي الواقع فإن الحريديم أصبحوا أكثر قومية. وهذا تعاون محدود في المجال السياسي، ولا أرى له أي قيمة إضافية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]